رونالدو ينجو بريال مدريد من "خناقة" أتليتكو في مباراة الأهداف

نجح ريال مدريد في الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب فيسنتي كالديرون، بعد التعادل 2-2 مع مضيفه أتليتكو مدريد مساء الأحد في قمة الليجا.
ريال مدريد تشبث بالانفراد بالقمة، لكن الفارق بينه وأتليتكو أقرب ملاحقيه تقلص إلى نقطة وحيدة.
وجاء التعادل بعد مباراة تفوق فيها أتليتكو مدريد من حيث عدد فرص التهديف والسيطرة على أرض الملعب.
تفوق أتليتكو تحقق رغم أن ريال مدريد تقدم بهدف سجله كريم بنزيمة الذي أفلت من رقيبه وتفوق عليه بخطوة قبل التصويب في المرمى.
بعد هدف بنزيمة، تراجع ريال مدريد للغاية.. وباتت المباراة من طرف واحد هو صاحب الأرض، بقيادة مهاجمه دييجو كوستا.
كوستا عذب رقيبه سيرخيو راموس بقوته واندفاعاته مع محاولات المشاكسة الدائمة بينه ومدافعي الميرنجي جميعا وراموس خاصة.
وحاول كوستا الحصول على ركلة جزاء، لكن الحكم لم يشر لنقطة الجزاء مؤمنا بأن راموس لم يخطئ.
ثم تعادل كوكي لأتليتكو بهدف جميل، قبل أن يضيف جابي الهدف الثاني من قذيفة مدوية أطلقها من بعد منتصف الملعب بمسافة بسيطة.
تحكم الميرنجي
في الشوط الثاني، تقدم ريال مدريد بشكل أكبر، ورغم أن تمريراته كانت أبطأ من بناء هجمة مرعبة لأتليتكو، إلا أنه بات أكثر تحكما في إيقاع اللعب.
ومع دخول مارسيللو في موقع فابيو كوينتراو الظهير الأيسر للميرنجي، بدأ أداء ريال مدريد يتحسن في الهجوم.
نشط جاريث بيل الجبهة اليمنى رغم أن مردوده كان قليلا للغاية في الشوط الأول، وبدأ الويلزي صاحب الصفقة ذات ال100 مليون يتحرك.
ومن هجمة غير منظمة، وصلت الكرة إلى كريستيانو رونالدو داخل منطقة جزاء أتليتكو، ليصوبها بقوة على الأرض خاطفا هدفا ثمينا للميرنجي.