طوال موسم مضى، برشلونة كان معتمدا بشكل مطلق على قدرات ساحره ليونيل ميسي.. هذا الموسم تغير الوضع بعد تعديلات حدثت مع المدير الفني الجديد للبلوجرانا، تاتا مارتينو. ميسي تغيب طويلا هذا الموسم عن برشلونة بسبب الإصابة، وستتأخر عودته للملاعب حتى نهاية عام 2013. خلال تلك الفترة، كان السؤال.. من يستطيع أن يمنح برشلونة إبداعا مثل ميسي، وقوة وعمل بدني لا ينقطع كالذي اعتاد البرغوث الأرجنتيني على تقديمه في الوقت نفسه. تاتا حل المعضلة بأن قسم دور ليو ميسي على لاعبين.. أليكسس سانشيز، ونيمار دا سيلفا. برشلونة أمام جرانادا فاز بأربعة أهداف دون رد، سجلها أليكسس سانشيز وبيدرو رودريجز وسيسك فابريجاس وأندريس إنيستا. خلال هذا اللقاء، لعب نيمار كقلب هجوم في برشلونة، ثم بعد فترة ترك الدور لأليكسس سانشيز نجم الكرة التشيلية. أليكسس منح برشلونة القوة اللازمة والاندفاع البدني الذي كان يمنحه النجم الأرجنتيني للفريق.. ونيمار عوض الإبداع فحصل البلوجرانا على "ميسي" خططي يستطيع قيادة النادي للمحافظة على الألقاب.