ما الذي حدث مع إسكو في ريال مدريد؟ كان هذا هو السؤال الذي طرحته صحيفة ماركا بعد مباراة الكلاسيكو مساء السبت. إسكو شارك كبديل أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، ثم جلس على الدكة ل90 دقيقة في الكلاسيكو. لم يشارك إسكو ولو كبديل رغم تأخر ريال مدريد في اللقاء بنتيجة 2-0، حتى انتهت المباراة بخسارة الميرنجي 2-1 في كامب نو. هذا الاختفاء وعدم الثقة والاستخدام من جانب كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد لإسكو يأتي في توقيت مثير. فاللاعب مع بداية الموسم كان أفضل ما لدى ريال مدريد، يسجل 4 أهداف يصنع ويتالق بسرعته ومهارته. صفقة إسكو القادم من مالاجا كانت تصنف كالأفضل بين ما أجراه ريال مدريد في الصيف المنصرم، وقد بات مركز صانع اللعب ملكه لدرجة تحويل ميسوت اوزيل إلى جناح. ثم وصلت الصفقة في إسكو لدرجة الاطمئنان لمركز صناعة اللعب تماما وبيع أوزيل إلى أرسنال في أخر يوم من سوق الانتقالات. لكن منذ تلك اللحظة، خفت بريق إسكو حتى وصل ريال مدريد للكلاسيكو وهو بلا صانع لعب صريح بدون تعليق أو تصريح من أنشيلوتي الذي اكتفى بالقول: "أنا المدرب وأتخذ ما أراه مناسبا في التشكيل والتغييرات".