كشف أحمد الكأس مهاجم منتخب مصر الأسبق عن أسرار مواجهة الحسم أمام الجزائر التي أهلت الفراعنة لكأس العالم 1990. ويقدم FilGoal.com سلسلة تصريحات لنجوم المنتخب المصري الذين خاضوا مواجهات حاسمة في تاريخ انتصارات وإخفاقات الفراعنة تحت عنوان ذكريات الحسم. وأجاب الكأس على الثلاثة أسئلة التي طرحها FilGoal.com على اللاعبين الكبار وسينشرها تباعا كما يلي: س1: ماذا يدور في غرف الملابس بين اللاعبين والمدرب قبل المباراة الحاسمة؟ أجواء مباراة الجزائر كانت حماسية للغاية الفريق كان في أتم الاستعداد، ولكن الأهم ليس الإعداد الفني أو البدني. الكابتن محمود الجوهري كان دائما يقول "يجب أن تلعبوا هذه المباراة ليس كلاعبين ولا كفريق ولكن كمواطنين مصريين" فكنا نلعب من أجل رجل الشارع وليس لنا. يجب أن يستغل المدرب الحماس لدى اللاعبين والشحن لاجماهيري لطاقة إيجابية من أجل إخراج كل ما لديهم في 180 دقيقة حاسمة. س2: كيف يتعامل الفريق مع الجماهير خارج ملعبه أو داخله؟ هذا أمر في غاية الأهمية، وأتذكر موقف قبل مباراة الجزائر عتدما سافرنا قبل مباراة الذهاب بخمسة أيام وفي أول يوم تدريب دخلنا الاستاد لنجد 5 آلاف متفرج جزائري يسبوننا! وعندها جمعنا الكابتن الجوهري في منتصف الملعب وقال لنا "كنت أستطيع منعهم من الحضور ولكني تعمدت أن يحضروا حتى تعتادوا على هذا السباب، أريدكم أن تسمعوا هذه الكلمات وكأنها تشجيع لكم وليست ضدكم ". وبالفعل بعد أربعة أيام ويوم المباراة كنا نسمع هذه الهتافات دون أي تأثر بل على العكس كانت تزيدنا حماس وقوة. ومن المفيد لمنتخب مصر في مواجهة غانا أن الجماهير الإفريقية السمراء تشجع فريقها فقط على عكس جماهير الشمال التي تهتم أكثر بالهجوم على الفرق المنافسة لإخراجهم من تركيزهم. س3: ما هي أصعب الدقائق التي تمر على الفريق في المباريات المصيرية؟ الدقائق ال15 الأخيرة من المباراة تكون الأصعب على الإطلاق، إذا كنت فائزا سيمرون بمنتهى الصعوبة، بينما إذا كنت خاسرا سيمرون كالريح.