ماتا وكاجاوا.. كأس إنجلترا تنصر لاعبين على مدربين في حرب يقودها الجمهور

خوان ماتا وشينجي كاجاوا، أكثر الأسماء التي تهتف بها الجماهير من أجل أن تشارك في فرقها بشكل أساسي.
ماتا كان نجما في تشيلسي الموسم الماضي، لكنه هذا الموسم اصطدم برؤية المدير الفني الجديد للبلوز جوزيه مورينيو.
مورينيو يؤمن بأن ماتا عليه تغيير مركزه من صانع الألعاب إلى الجناح، وهو ما يحتاج للتأقلم على واجبات وأفكار جديدة بحسب ما يصرح به الاستثنائي.
لكن نتائج تشيلسي المهتزة والتي شهدت تعادل الفريق مع مانشستر يونايتد وسقوطه كذلك في مواجهات إيفرتون وبازل، جعلت الجماهير تهتف باسم ماتا من جديد.
ورفعت جماهير تشيلسي لافتات حملت عبارة: "جوزيه.. ماتا مكانه التشكيل الأساسي وليس الدكة".
ولعب ماتا مباراة الكابيتال وان وساهم في هدف لتشيلسي، يعزز حظوظه في الانتصار على مورينيو.
وقال مورينيو عن ذلك: "على ماتا أن يستغل كل فرصة لإثبات أني مخطئ في حقه، وأنه يستحق التواجد أساسيا كل مباريات تشيلسي".
الحرية لكجاوا
كاجاوا يواجه الموقف نفسه في مانشستر يونايتد، بعدما جاء إلى النادي نجما كان لمعانه غير عادي مع بروسيا دورتموند، وتحول إلى بديل دائم.
اختبر يونايتد كاجاوا ناحية اليمين، ثم في جهة اليسار وكصانع لعب رئيسي كما كان مع بروسيا دورتموند وارتكاز متقدم.
لم ينجح كاجاوا حتى طلب جمهور دورتموند استعادة اللاعب كي لا يموت في يونايتد، تحت عنوان "الحرية لشينجي".
إلا أن هذا الموسم يحمل لكاجاوا أمالا أكبر في اللعب مع فشل يونايتد في دعم صفوفه بأصحاب نزعات هجومية والاكتفاء فقط بصفقة الارتكاز مروان فيلاني.
وشارك كاجاوا خلال لقاء كابيتال وان مع يونايتد ضد ليفربول، وقدم عرضا قويا ناحية اليسار بطاقته الكبيرة.
وعقب ديفيد مويس المدير الفني ليونايتد "هناك أفضل، قدم أداء مميزا في المجمل، لكن هناك تفاصيل دقيقة يجب أن تتحسن، لم يصل لما نريده بعد لكنه في الطريق".