قدم أحمد المحمدي ظهير هال سيتي مباراة رائعة في افتتاح الدوري الإنجليزي أمام تشيلسي استحق أن يكون أفضل زملائه والثاني على مستوى الفريقين رغم هزيمة فريقه بهدفين نظيفين. تألق المحمدي قد يتضاعف كونه يلعب أمام أحد أفضل ظهير أيسر في العالم دفاعيا أشلي كول. بدأ المحمدي المباراة أساسيا في مركز الظهير الأيسر، وبحسب موقع Whoscored? الإحصائي فقد نال المحمدي الترتيب الثالث كأفضل لاعبي المباراة، والأفضل في هال سيتي ب7.8 نقطة بالتساوي مع أوسكار. بينما نال فرانك لامبارد أعلى رصيد نقاط ب8.4 نقطة كأفضل لاعبي المباراة. ويفسر FilGoal.com تألق المحمدي رقميا وفقا لما أحصاه موقع Whoscored.. أولا - الدفاع
أشلي كول لم ينجح في إيقاف المحمدي على الصعيد الدفاعي وأمام ظهير أيسر بحجم أشلي كول، نجح المحمدي في فرض سطوته على الطرف الأيمن للنمور، وكان أكثر من استخلص الكرات بين زملائه. فقد نجح في قطع أربع كرات عن طريق التزحلق، وأعاق خمسة هجمات لتشيلسي نجح في إيقافها. ونجح في تشتيت ثلاث كرات ومثلهم كانت كرات مؤثرة، تصدى لتسديدة من تشيلسي، وارتكب أربعة أخطاء. وبات المحمدي هو أفضل لاعبي هال سيتي دفاعيا من حيث قطع واستخلاص الكرات والالتحام مع المنافس. وفي المقابل لم ينجح أشلي كول في إرسال أي كرة عرضية، أو تمرير كرة حاسمة وكان اعتماده على الكرات الطويلة دون محاولة مواجهة المحمدي. ثانيا 13 عرضية:
64 تمريرة دور المحمدي الهجومي بالنسبة لمركزه كان مناسبا، نجح في اختراق الجبهة اليسرى لتشيلسي كما أنه ساهم في إيصال الكرة لزملائه بشكل سليم وكانت نسبة تمريراته السليمة 91 % كما أنه أكثر من مرر بين فريقه بواقع 64 تمريرة. فمن الممكن أن تكون هناك نسبة أعلى من المحمدي في فريقه ولكن مقارنة بعدد التمريرات فالمحمدي هو الأكثر بين زملائه. المحمدي صنع 13 كرة عرضية! رقم لا يقارن بأي لاعب في الفريقين ولكن زملائه في هال سيتي لم ينجحوا في استغلال سوى واحدا فقط الذي كان بشكل دقيق إلى زميل. لم يسدد المحمدي أي تصويبة على المرمى، ولكنه قام بأربع مراوغات ناجحة، ومرر تمريرة حاسمة لم ينجح في استغلالها زميله. كرات المحمدي الطويلة كانت متقنة للغاية، فمن ثمانية كرات طويلة، ستة منهم وصلت بشكل دقيق لزميل. ولكن رغم إجادة المحمدي في ظهوره الأول، يؤخذ عليه أن الهدف الأول بدأ من الجبهة اليمنى لهال سيتي ولم ينجح في ضغط قوي على لاعب الزرق قبل تمرير كرة حاسمة لأوسكار صاحب التقدم.