ولد رونالدو يوم 22 سبتمبر عام 1976 فى مدينة بينتو ريبيرو فى ريو دى جانيرو. كان والده يعمل فى شركة للتليفونات. بدأ الكلام عندما تم ثلاث سنوات. و هو منذ نعومة أظافره عرف بولعه و حبه مشاهدة والده و يلعب كرة القدم مع أصدقاءه. و كان يتمنى أن يأتى اليوم الذى يكون فيه مثل مثله الأعلى زيكو. بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة عام 1988 عندما أنضم لنادى فالكويرى و هو نادى كرة خماسية. و كانت حجم الكرة صفير جدا (مقاس 2) و الهدف منه صقل مهارات اللاعبين و زيادة تحكمهم و سيطرتهم على الكرة. و الغريب أن رونالدو بدأ كحارس مرمى، بل كان صديق دائم لمقاعد الاحتياط لكونه الحارس الاحتياطي. و لكنه طالما أحب اللعب كمهاجم. و جاءت فرصته عندما أضطر مدربه الدفع به كمهاجم فى دورة و قاد فريقه للفوز على نادى فاسكو دى جاما العريق و فاز بالدورة آنذاك ، فلفت الأنظار إليه بشدة. فشاهد رونالدو صاحب نادى سوشال راموس و نجح فى ضمه إلى فريقه. فى الحادية عشر من العمر أراد رونالدو الانتقال للعب كرة القدم الحقيقية فحاول الالتحاق بنادى فلامنجو و لكنه قوبل برفض شديد. و فى تريق عودته لمنزله تعرض طريقه عصابة و سرقت منه ساعته التى كان اشتراها من ماله الخاص الذى كان قد أدخره. و أنضم إلى نادى ساو كريستوفاو و هو فى الثالثة عشر ليلعب كرة القدم الحقيقية بجوار الخماسيات فى ناديه راموس. و كان الهداف فى كل الدورات التى شارك فيها، فما كان عليه إلا اختيار كرة الفدم الحقيقية للتكملة فيها. و طالما ما حاولت والدة رونالدو سونيا مع أبنها للاهتمام بدراسته و لكنه كان دائما ما يفضل لعب كرة القدم مع أصدقاءه.
و لاحظ رونالدو سمسارين هما رينالدو بيتا و ألكسنر مارتينز و أشتره مقابل 7.500 دولار. و تم ضمه بعدها إلى المنتخب البرازيلى تحت 17 عام. و سرعان ما أنتقل رونى إلى نادى كروزيرو دى بيلو هوريزونتى و هو يعد من الأندية الكبيرة فى وسط البرازيل. بدأت الصحافة تكتب عن رونالدو و تشيد بمهاراته بل و صفته بأنه موهوب بشكل كبير. و بعدها و بالتحديد فى ديسمبر 1993 تحقق حلم رونالدو الكبير و تم اختياره للانضمام للمنتخب الأول وهو لم يتجاوز السبعة عشر بعد و هى السن التى أنضم فيها بيليه إلى نجوم السامبا أيضاً. و من المفارقات الطريفة التى تربط ما بين اللاعبين أن كلاهما لعب أول مباراة دولية له أمام الأرجنتين. و لكن رونالدو لم يلعب سوى فى الدقائق العشرة الأخيرة كبديل لبيبيتو. و أخيرا تم ضمه لقائمة ال22 لاعب النهائية التى سوف تمثل البرازيل فى كأس العالم بأمريكا عام 94 على الرغم من سنه الصغيرة. و لكنه مع الأسف لم يشارك فى أية مباراة على الرغم من فوز بلده بالمونديال. ثم قرر نادى إيندهوفن الاستثمار و ضم اللاعب و هو نفس النادى الذى بدأ فيه روماريو مشواره مع الاحتراف. و فى أول مباراة له مع النادى الهولندى يسجل ليعلن عن سطوع نجم لاعب موهوب. و رغم تزايد الاهتمام و الضغط الجماهيري على رونالدو إلا أنه يثبت عدم خوفه و تعوده على الوضع الجديد. و يتم اختيار رونالدو كأفضل لاعب فى الدوري الهولندى هذا الموسم و هو لم يتجاوز الثامنة عشر بعد. و يتوج هدافا للدورى و يحرز 30 هدفا خلال 32 مباراة. و يطلب رونالدو من ماريو زاجالو المشاركة مع المنتخب فى كوبا أمريكا و لكن المدير الفنى يرفض بغرابة شديدة ضمه. و فى موسمه الثانى مع النادى الهولندى عام 1996 تعرض رونى لإصابة فى ركبته غاب على أثرها تسعون يوما كان يخشى عدم لحاقه بأولمبيات أطلانطا خلالها. و لكنه عاد فى الوقت المناسب و لحق بنهائى كأس هولندا أيضا. ثم شارك رونالدو فى أولمبيات أطالانطا 96 و أدى عروض رائعة قاد فيها منتخبه للوصول إلى الدور قبل النهائى و لكنه خسر أمام نيجيريا و انتهى المطاف بالحصول على الميدالية البرونزية. هذه العروض القوية جعلت نادى برشلونة يتقدم لشرائه مقابل 20 مليون دولار و هو مبلغ كبير جدا آنذاك. و كعادته يتألق رونالدو و يسجل فى أولى مبارياته و يرتدى القميص رقم 9 للمرة الأولى الذى يباع بكميات قياسية. و تعتبر هذه الفترة أفضل فترات حياة رونالدو فى الملاعب و فيها أدى أحلى مبارياته و أحرز مجموعة من أحلى أهدافه أيضا. و كعادته أيضا يفوز رونالدو بلقب هداف الدوري الأسبانى. بل يتوج بلقب أفضل لاعب فى العالم سنة 1996 متفوقا على جورج واياه و ألن شيرر. كما قاد رونالدو الأنتر للفوز ببطولة أوروبا لأبطال الكؤوس عام 1997. و يسجل رونالدو مع البارسا 34 هدفا فى 37 مباراة شارك فيها. سعى نادى الأنتر و بشدة لضم رونالدو و بالفعل نجح فى ضم اللاعب الذى أرتدي القميص رقم عشرة هذه المرة و كان ذلك عام 97. و فور وصوله كان فى أستقبله حوالي 10.000 مشجع. و فى إحدى مباريات الدوري ضد فريق بياتشنزا سجل رونالدو ثلاث أهداف منهم هدف غاية فى الروعة أ