القاهرة، (إفي) سيعود دوي نشيد التشامبيونز ليج ليدوي من جديد في ملاعب القارة العجوز حاملا إشارة بدء معارك إياب دور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث تتأهب كل الفرق المتبقية لحجز مقعد بين الثمانية الكبار، والاستغراق في الاحلام حتى محين موعد نهائي ويمبلي في ال25 من مايو. شاهد ايضا * بالفيديو .. يوفنتوس يضرب رقم ال44 عاما لسيلتيك بثلاثية * بالفيديو .. دي خيا يحافظ لمانشستر على رأس ريال مدريد * دورتموند يعود بتعادل ثمين إلى الديار على حساب شاختار * بالفيديو - ثلاثية بايرن ميونيخ تفتح خروقا في مدرجات أرسنال ويبدو يوفنتوس الإيطالي الأكثر اطمئنانا للتأهل لربع النهائي بعد أن فاز خارج الديار على ملعب سلتيك الاسكتلندي بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب، حيث ستكون المهمة أكثر سهولة في تورينو يوم الاربعاء المقبل. وبنفس القدر، يجهز بايرن ميونخ الألماني، وصيف النسخة الماضية، للاحتفال بتأهله لربع النهائي، بعد أن أسقط أرسنال الإنجليزي بملعبه الإمارات ذهابا بنتيجة 3-1 ، فيما يحتاج "المدفعجية" لمعجزة في آليانز أرينا في ال13 من الشهر الجاري. كما أن باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن بنسبة كبيرة العبور للدور المقبل بعد أن هزم فالنسيا الإسباني بمعقله الميستايا 2-1 ، غير أنه سيفتقد لجهود نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الإياب على ملعب حديقة الأمراء سهرة الاربعاء. وعاد بروسيا دورتموند بتعادل ثمين بنتيجة 2-2 من معقل شاختار دونيتسك الأوكراني، مما يقربه من حلم التواجد بين الثمانية الكبار في الإياب بين جماهيره المتحمسة بملعب سيجنال ايدونا بارك. وتتجه الانظار الى ملعب أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي يستضيف ريال مدريد الإسباني على أمل اجهاض حلم الملكي في التتويج بالكأس العاشرة. وأرجأ حسم مسألة خروج أحد الكبيرين الى موقعة "مسرح الاحلام" غدا الثلاثاء، حيث نجح "الشياطين الحمر" في التعادل 1-1 ذهابا في سانتياجو برنابيو. ويعول المانيو على عاملي الأرض والجمهور بجانب خبرة السير الاسكتلندي المخضرم أليكس فيرجسون ومهارة ثلاثي خط هجومه الهولندي روبن فان بيرسي والإنجليزي واين روني ومواطنه داني ويلبك صاحب هدف البرنابيو، فضلا عن براعة حارس المرمى الإسباني الشاب ديفيد دي خيا الذي أنقذ مرماه من وابل من الفرص في الذهاب. أما كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، فتصل الى مدينة مانشستر منتشية بمعنويات الفوز مرتين متتاليتين على الغريم اللدود برشلونة خلال أسبوع واحد، وتعتمد على نجومية البرتغالي كريستيانو رونالدو العائد الى ملعب فريقه السابق وزملائه القدامى وأحبائه من مشجعي اليونايتد. وتبقى المهمة أكثر تعقيدا على برشلونة، الذي يواجه شبح الخروج بعد خسارته ذهابا بملعب سان سيرو امام ميلان الإيطالي بهدفين دون رد، حيث تتخوف جماهيره من السقوط إيابا في كامب نو من واقع النتائج المخيبة الاخيرة. وقدم البرسا، وبالأخص نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، مباراة سيئة امام ميلان، وتفاقمت الأزمة بخسارتيه المتتاليتين امام الريال، لتتعالى اصوات تنذر بنهاية "فريق الاحلام" فعليا يوم ال12 من مارس. كما تتساوى الكفتين بين بورتو البرتغالي ومالاجا الإسباني في مباراة الإياب، فالأول حقق فوزا باهتا بملعبه الدراجاو بهدف وحيد، لذا فإن حسم بطاقة دور الثمانية يستوجب انتظار ما ستسفر عنه مباراة ال13 من مارس في لاروساليدا بالأندلس. وبنفس المنطق، فإن شالكه الألماني لن يفرط في الاحتفال بتعادله خارج القواعد امام جلطة سراي التركي في اسطنبول 1-1 ، فمؤشر بوصلة التأهل يتأرجح بينهما بانتظار صافرة نهاية مباراة الإياب على ملعب فيلتنس أرينا.