سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الخضيرى» ل«الوطن»: قضية «حارس الشاطر» مسيسة.. ودفاعى عنه ليس رد جميل ل«الشاطر» علاقة المتهم بنائب مرشد الإخوان مجرد صورة داخل اللجنة الانتخابية ل«الذكرى»
قال المستشار محمود الخضيرى، المحامى المتطوع للدفاع عن الحارس الخاص للمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، إن الاتهامات الموجهة ل«خليل العقيد» غير مبنية على تحريات صحيحة، كاشفاً عن أن نيابة القاهرةالجديدة تجاهلت وثيقة كتابية مقدمة من عقيد القوات المسلحة المتقاعد صاحب السلاح الأصلى الموجهة على أساسه الاتهامات ل«العقيد» بأنه كان مسئولاً عن صيانته فقط وقت القبض عليه، موضحاً أن القضية يجرى «تسييسها وتضخيمها» بعيداً عن القانون لاستغلالها ضد جماعة الإخوان. وشدد الخضيرى على أن علاقة «العقيد» ب«الشاطر» هى مجرد «صورة تذكارية» داخل لجنة طابا الانتخابية أثناء الاستفتاء على الدستور، وأنه وافق على حضور جلسة التحقيقات لارتباطه بعلاقة صداقة مع أحد أقارب المتهم، نافياً أن تكون «رد جميل» لخيرت الشاطر. * بداية، البعض يفسر دفاعك عن المتهم بأنه دفاع عن المهندس خيرت الشاطر، كونه أحد المقربين لشخصك، خصوصاً أنك بعيد عن المرافعات الجنائية منذ فترة كبيرة؟ - مطلقاً، الشاطر ليس صديقاً مقرباً، ولكننى قررت التطوع للدفاع عن المتهم خليل العقيد، مجاملة لأحد أصدقائى الذى تربطه علاقة بأسرة المتهم، وأطلعنى على ظروفه الأسرية والشخصية، وقررت حضور جلسة الأربعاء وبعد قرار تجديد الحبس لمدة 15 يوماً قررت أن أترك القضية للمتخصصين فأنا محامى مدنى. * وما تعليقك على قرار نيابة القاهرةالجديدة بحبس المتهم لمدة 15 يوماً على ذمة القضية بتهمة حيازة سلاح غير مرخص؟ - أرى أن القضية يجرى «تسييسها» بعيداً عن القانون، وتضخيمها من قبل وسائل الإعلام لتوجيهها ضد فصيل سياسى معين، ما ينذر أن القضية تسير فى اتجاه سلبى، فالعقيد أقر فى أقواله أنه حصل على السلاح من عقيد جيش متقاعد يعمل معه يدعى «ممدوح السيد» من أجل بعض عمليات الصيانة، وقدمنا خلال التحقيقات وثيقة كتابية تؤكد أن «العقيد» تسلم السلاح من عقيد الجيش صباح 15 ديسمبر، من أجل عملية صيانة ومدون بتلك الوثيقة أنه سيعيده لصاحبه بمجرد الانتهاء من إصلاحه، ولكن النيابة تجاهلتها وقررت تجديد حبسه. * ولكن تحريات المباحث والنيابة أثبتت علاقة المتهم بالمهندس خيرت الشاطر من خلال صور التقطت له خلال عملية الاستفتاء فضلاً عن صورة أخرى وجدت على هاتفه المحمول، ما تعليقك؟ - بالأساس التحريات التى استندت إليها النيابة فى توجيه الاتهامات لخليل العقيد كانت غير دقيقة، فمن غير المعقول أن تبنى تهمة حيازة سلاح غير مرخص بناء على مجموعة صور، فالمتهم قال فى التحقيقات إنه توجه إلى لجنة مدرسة طابا بمدينة نصر للإدلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور، وسلّم السلاح لقوات الشرطة الموجودة خارج المدرسة من أجل ضمان عدم حدوث أية بلبلة، وحين خرج وجد قوات الأمن تقبض عليه وتوجه له تلك الاتهامات، والصورة الملتقطة من قبل وسائل الإعلام داخل اللجنة مع الشاطر هى أن «خليل العقيد» نفسه طلب التصوير مع نائب مرشد الجماعة كصورة للذكرى فقط. * لكن وسائل الإعلام نشرت صوراً للمتهم يصلى خلف الرئيس مرسى، فضلاً عن صور عديدة تثبت وجوده بشكل دائم مع الرئيس خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، ما يؤكد أنه عضو فعال بجماعة الإخوان؟ - «أى حد ممكن يوصل للرئيس ويتصور معاه، ويصلى وراه كمان»، فأنا لا أرى أن الصلاة خلف الرئيس فى صورة وأن يكون موجوداً معه فى جولاته الانتخابية جريمة أو دليل إدانة، فمن الممكن أن يكون «خليل العقيد» محباً للرئيس مرسى، وكان يوجد بشكل دائم فى جميع جولاته الانتخابية، فأنا شخصياً ساندت الرئيس خلال الانتخابات الرئاسية وذهبت إليه قبل الرئاسة وبعدها، وأمتلك صوراً عديدة معه، فهل ذلك يعنى أنى متورط معه فى أمر ما، وتحديداً عن صورة الصلاة خلف الرئيس فهى التقطت داخل مسجد بمدينة الرحاب، التى هى بالأساس محل عمل المتهم، الذى يعمل سمسار عقارات ويسكن أيضاً بالمدينة ذاتها، ما ينفى شبهة أنه ملاصق للرئيس مرسى فى جميع خطواته. * لكن المتهم خليل العقيد أقر فى محضر الشرطة بسفره لفلسطين وأن الصور الموجودة على هاتفه المحمول بخصوص تدريباته العسكرية مع كتائب القسام فى غزة تخصه وعاد لإنكارها فى تحقيقات النيابة، فما ردك؟ - حين تحدثت معه، قال إنه متزوج من فلسطينية «غزاوية» وتلك الصور المضبوطة على هاتفه التقطت له خلال حفل زفاف أحد أقارب زوجته، وقلت للنيابة إننى طوال حياتى فى السلك القضائى لم أر شخصاً يضع أدلة اتهامه على هاتفه المحمول، وما تردده وسائل الإعلام عن كونه عضواً فى إحدى الميليشيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين عارٍ من الصحة.