أشعلت سيدة ونجلاها، فجر أمس، النيران فى 3 منازل بالشرقية، ثأراً من أصحابها لقتلهم ابنها الأكبر، أثناء مشاجرة بسبب زواجه من ابنتهم رغماً عنهم. وأسفر الحريق عن إصابة 2، نقلا إلى مستشفى الإبراهيمية العام، وإتلاف محتويات المنازل، التى تخص كلاً من مصطفى محمد حسن، وزاهية محمد محمد عامر، وعبدالباسط محمد محمد حسن. وكشفت التحريات الأولية لضباط مباحث مركز الإبراهيمية عن أن نفيسة عبدالرحمن سليم، ونجليها أشرف محمود السيد، وصبرى أحمد فرج أشعلوا النار فى المنازل. وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من المقدم أحمد شمس، رئيس مباحث مركز شرطة الإبراهمية، بتلقى المركز إخطاراً من مستشفى المركز، باستقبال كل من هانى محمود السيد الكفراوى «22 سنة - عاطل»، ومقيم ببندر الإبراهيمية، مصاباً بكسر بعظام الجمجمة، والذى توفى عقب وصوله المستشفى متأثراً بإصابته، وشقيقه أشرف «26 سنة - عاطل» مصاباً بجرح نافذ بالصدر، وجرى تحويله لمستشفى الأحرار بالزقازيق، وصبرى أحمد فرج طنطاوى «43 سنة - عاطل»، ومقيم ببندر الإبراهيمية، مصاباً بجروح قطعية بالرأس. وبالانتقال وسؤال والدته نفيسه عبدالرحمن سليم محمد، اتهمت كلاً من حسن على إبراهيم «44 سنة - شرطى سرى بوحدة مباحث المركز»، ومصطفى محمد أمين، «47 سنة - وكيل معهد البنين بقرية أولاد زايد بالإبراهيمية»، وسمير محمد السيد على «48 سنة - عامل زراعى»، وجمعيهم مقيمون بكفر حجى، بالتعدى على أولادها بالضرب وإحداث إصابتهم، والتسبب فى وفاة الأول، الذى تبين زواجه من «ح. إبراهيم على»، ابنة شقيق المتهم الأول، منذ عام تقريباً دون موافقة أهلها، وتوجه المتوفى وأشقاؤه للإقامة بالمنزل المشترى حديثاً بالقرية، ما أثار حفيظة الأهالى، وحدثت المشاجرة التى أودت بحياته فى حينه.