سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كابو «ألتراس المصرى» يفتح النار على «الإخوان»: خالفوا الوعد وحرروا ضدنا محاضر «كيدية» على سبايسى يكشف عن اتفاقية بين الألتراس والإخوان لإظهار قلة عدد القوى الثورية فى بورسعيد
فتح على سبايسى، قائد مشجعى جماهير النادى المصرى، النار على جماعة الإخوان المسلمين ببورسعيد، وأكد أن روابط الألتراس ومشجعى النادى المصرى رفضوا الدستور لأنه الأخطر على مصر، وأن الجماعة أرادت تعطيلهم عن الاستمرار فى مسيرة رفضهم بمحاضر كيدية، وحذر الرئيس مرسى من ثورة أبناء بورسعيد إذا زاد الأمر عن حده، وأن حزبه يحمل أغلى كلمتين على وجه الأرض وهما «الحرية والعدالة» ويجب أن يطبقوهما. وكشف سبايسى ل«الوطن» عن تفاصيل الاتفاقية بينهم وبين الإخوان المسلمين، الذين خالفوا وعدهم لأهل بورسعيد، والتى تضمنت بأن يرحل مشجعو النادى المصرى من أمام حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، خاصة أنهم يشكلون عدداً كبيراً تتستر وراءه القوى الثورية ذات الأعداد القليلة، وفى المقابل يخلى قيادات الحزب المكان ولا يدرجوا أسماءهم فى محاضرهم التى يحررونها ضد القوى الثورية. وقال سبايسى، عقدت معنا الجماعة اتفاقية حضرها اللوء محسن راضى، مدير أمن بورسعيد والمهندس على درة عضو مجلس الشعب، والمهندس جمال هيبة عضو مجلس الشورى، ممثلين عن حزب الحرية والعدالة، وذلك عقب أحداث الثلاثاء الدامية وإصابة حوالى 113 متظاهراً، والتى تضمنت أن يكف الألتراس عن التجمهر حول حزب الحرية والعدالة، وبالتالى يظهر عدد الثوار القليل، كما تضمنت الاتفاقية العمل على تهدئة الشارع البورسعيدى. وأوضح أنهم اختاروه دون غيره لأنه رأى أمين حزب الحرية والعدالة وتاجراً كبيراً يدعى «أحمد. م» ويعرف عنه أنه يمول الإسلاميين فى حالة المشاجرات بين التجار لعمله بالقرب منهم فى مجال التجارة والاستخلاص الجمركى، وذلك وسط الإسلاميين المسلحين بحديقة فريال أثناء ضربهم للثوار فى هذا اليوم، مضيفاً: «كان شرطنا أن يبعدوا عن المكان ويعتذروا لأهل بورسعيد عن أحداث الضرب والسحل لأبناء المدينة بالشوم وسلاح الخرطوش، وذلك على موقع الحرية والعدالة، مقابل أن نتركهم. وبالفعل نفذ الجانبان الاتفاقية وأكبر دليل على ذلك اعتذار الإخوان على موقع الفيس بوك لأهل بورسعيد». وأضاف سبايسى أن الجماعة حاولت خلال تلك الفترة جذب مجموعة الألتراس تجاههم لما شكلوه من جماهيرية فى الشارع البورسعيدى فى الفترة الماضية وتوجيههم للرأى العام واستغلوا عدم اهتمام باقى القوى الثورية المعارضة بهم وتخاذلهم فى قضية المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد الدامية، ونسوا أنهم مجموعة غير مسيسة ترفض الظلم والفساد. وأكد أنهم كمجوعات مشجعين للمصرى فضّلوا ترك الساحة السياسية، خاصة أنهم أمام قضية لا تقل أهمية، وهى محاولة زج مؤسسة الدولة بالمتهمين المظلومين فى السجون بتهمة لم يرتكبوها لإرضاء دولة الأهلى التى كانت تتبع النظام القديم وتتبع الإخوان حالياً لنفوذها وسلطتها الواسعة، مضيفاً: «ولأن الإخوان لا عهد لهم فقد اتهمنى الدكتور أكرم الشاعر القيادى بالجماعة وعضو مجلس الشعب السابق بأننى وربّ عملى فى شركة تخليص جمركى ومجموعة من القوى الثورية هاجمنا عيادة الشاعر وأحرقناها». وأوضح سبايسى أن قيادات الإخوان علموا أن معظم المشجعين سيدلون بأصواتهم بالرفض للإعلان الدستورى، وعرفوا أنهم لن يسيطروا عليهم، فما كان منهم إلا أن استغلوا الفرصة عندما حدثت مشاجرة بين أنصارهم والرافضين للدستور وضرب أنصارهم سيدة من الرافضين، وبالرغم من عدم وجوده فى المظاهرات حرر الشاعر محضراً رقم 18634 جنح العرب ضده وضد مجموعة القوى الثورية بأنهم أحرقوا عيادته. ويطالب المواطنين أن يتذكروا أن الشاعر وقيادات جماعة الإخوان المسلمين لم يقدموا لبورسعيد أى جديد خلال سنوات وجودهم فى البرلمان وحتى فى ظل حكم حزبهم، بل إن الشاعر يميز أنصاره وأهله بدفع نصف ثمن الكشف على المرضى وباقى المحافظة يدفعون الثمن كاملاً. وأكد سبايسى أن الإخوان فقدوا شعبيتهم فى بورسعيد ويلجأون للظلم لتخويف الناس منهم، وموضحاً أن القلعة الخضراء ستقول «لا للدستور»، كما سيقولها كل بورسعيدى عانى من ظلم النظام السابق ووضحت له صورة الإخوان الكاذبين ودستورهم المضلل، على حد قوله.