أقام اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب، مؤتمره الأول على مدار يومين 20/21 فبراير 2016 بأحد فنادق القاهرة. وحضر المؤتمر وفود 18 دولة عربية منهم وفد جمعية مدققي الحسابات القانونيين الفلسطينيين والذي غادر المؤتمر في نهاية اليوم الأول، ولم يكمل نظرًا لارتباطه بمواعيد أخرى. وطالبت الدكتورة نعيمة عبدربه أبومصطفى باسم جميع المحاسبين والمراجعين الفلسطينيين في الوطن العربي، بتيسيير مهنة المحاسب الفلسطيني لأنه لا يستطيع ممارسة هذه المهنة بسبب قوانين صارمة في كل دولة عربية كل على حدة، ومنها قوانين نقابة التجاريين المصرية واتحاد المحاسبين والمراجعين المصريين والتي تشترط على من يقيد بها أن يكون مصري الجنسية. واستجاب الاتحاد لهذا الطلب وقام رئيس الاتحاد بإدراج توصية ضمن توصيات المؤتمر بتوجيه خطاب كتابي من اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب إلى جميع رؤساء وزراء حكومات الدول العربية المعنيين بهذا الشأن، والطلب منهم السماح للمحاسبين الفلسطينيين والترخيص بالعمل في مهنة التدقيق المحاسبي، في الدول المقيمين فيها وذلك لظروف الاحتلال التي أجبرتهم للخروج من أوطانهم. وتعد هذه التوصية بمثابة خطوة إيجابية في تيسير عمل المحاسب الفلسطيني في الدول العربية. وخلص المؤتمر بتوقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب وجمعية المحاسبين القانونيين في إنجلترا ( ACCA)، وكذلك بروتوكول تعاون بين اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب والهيئة الوطنية لمدققى الحسابات بفرنسا (CNCC). وتأسس الاتحاد في العام 1970 على يد الراحل عبدالعزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق، ونظرًا لتطور مهنة المحاسبة والمراجعة عالميًا، تم تفعيل العمل بهذا الاتحاد، وأصبح له العديد من الأنشطة.