مسؤول أمني مغربي: الخلية الإرهابية المفككة عبارة عن "كوماندوز مسلح"

كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، تفاصيل خطيرة عن الخلية التي تم تفكيكها يوم الخميس، والمكونة من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي.
وقال الخيام، في مؤتمر صحفي الجمعة بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا، إن الخلية التابعة ل"داعش" والتي ينشط عناصرها في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم، هي عبارة عن "كوماندوز" مسلح كان ينوي تنفيذ مخطط إرهابي خطير، الجمعة، ضد شخصيات مدنية وعسكرية ومؤسسات عمومية وفنادق.
وكشف "الخيام" لوسائل الإعلام نوعية الأسلحة والمحجوزات التي عُثر عليها في منزل العقل المدبر للخلية للإرهابية، موضحا أنه لأول مرة يتم حجز سلاح حربي بمنظار يستخدم للقنص عن بعد ومواد كيماوية سامة قاتلة تستعمل في المبيدات، وهي عبارة عن سلاح بيولوجي، يمكن أن يحدث دمارا كبيرا.
ووفق خبراء حضروا الندوة الصحفية فإن الأسلحة المعثور عليها قادمة من ليبيا، وهي من صنع إسباني وأمريكي وعراقي.