قال جيمي كارتر، الرئيس الأمريكي الأسبق، إنه يشعر بالعرفان والتقدير لمنحه شرف المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، وتهنئته شعب مصر بثورته العظيمة التى جلبت له الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه على المجلس العسكري تقبل دوره الجديد، ففي الولاياتالمتحدةالأمريكية الجيش له كامل الاحترام إلا أن الحكم يظل مدنياً والرئيس المدني هو القائد الأعلى للجيش، حسب قوله. وخلال لقاء جمعه مع عدد من رموز المجتمع المدنى في مصر، قال كارتر عن تعديل اتفاقية السلام في ضوء التطورات السياسية الراهنة، إنه فى أى اتفاقية بين دولتين يجب عليهما الاتفاق على كل كلمة، لذا لا يمكن التعديل من جانب واحد. وأوضح أنه التقى بجماعة الإخوان المسلمين ومجموعات سياسية أخرى، وكلهم مدركين أن أي تعديل سيخضع لعملية قانونية "إذا ظهرت الحاجة إلى تغييرات طفيفة في الظروف الراهنة سيكون على الرئيس المصري إقناع إسرائيل بها، لأن "التخلي عن الاتفاقية سوف يقضى على السلام" حسب وجهة نظره. من جانبها، أوضحت باربارا إبراهيم، مدير مركز جيرهارت، أنه "بالرغم من أن الرئيس السابق كارتر، رصد العديد من الانتخابات السابقة من إندونيسيا إلى فلسطين، إلا أنه طالما حلم بالتواجد في مصر في الوقت الذي يختار فيه المصريين أول رئيس لهم بحرية. وأضافت: لم نجد من هو أفضل من كارتر ليلهم قادة الجيل القادم في مصر مع الحفاظ على قيم المواطنة الفعالة واحترام حقوق الجميع، بغض النظر عن الجنس أو الدين.