أعلن مصطفى النجار، النائب السابق بمجلس الشعب، التقرير الثاني لغرفة عمليات مبادرة أهل مدينة نصر والقاهرة الجديدة، لرصد مخالفات استفتاء الدستور، وشمل التقرير غياب أحد القضاة عن اللجنة وعدم وجود أختام للتصويت. وجاء التقرير على النحور التالي: في كلية البنات لجنة 6، لا يوجد بها قاضٍ بل يوجد سكرتير محكمة ويرفض إظهار تحقيق الشخصية أو التصريح. وفي مدرسة التربية الفكرية لجنة 12، مخالفات بعدم وجود أختام في بطاقات التصويت. وفي مركز شباب التجمع بالقاهرة الجديدة، مخالفات بعدم وجود أختام في بطاقات التوصيت. وفي مدرسة التربية الفكرية لجنة 12 و13، حيث غيّر القاضي مكان اللجنة من فصل إلى آخر، وعندما اعترض أحد المواطنين، أغلق القاضي اللجنة أكثر من ثلاث ساعات وغادر العديد من كبار السن، وسحب القاضي البطاقات الشخصية من المواطنين وأعطاها إلى فرد أمن الذي قام بدوره بتهديد المواطنين بأنه في حالة عدم الالتزام بالوقوف منتظمين سيلقي البطاقات الشخصية على الأرض إذلالا لهم. وفي مدرسة إسماعيل فهمي في الحي العاشر لجنة 8 و9، تم رصد مخالفة، حيث أغلق القاضي اللجنة لمدة ساعتين للذهاب للصلاة. وفي مركز شباب التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، تم رصد مخالفة، حيث اكتشف المواطنون عدم وجود أختام على بطاقات الاستفتاء وعندما صممت إحدى الناخبات وضع ختم على الورقة رفض القاضي ورفض إظهار بطاقة تحقيق الشخصية. وفي مدرسة محمد رفعت، لجنة (4)، ساد البطىء شديد داخل عمل لجنة عكس اللجان المجاورة لها 5 و6 ويستغرق كل شخص ساعتين للدخول، بينما في اللجان الأخرى لا يستغرق الناخب سوى 15 دقيقة، ما أدى إلى إجهاد الناخبين واضطرارهم للانصراف. وفي مدرسة طابا لجنة 47، يوجد قاض ضمن قضاة من أجل مصر، وأشاع البعض أن النتيجة ستظهر اليوم بنسبة 72.3% ب"نعم"، والذي قال ذلك عدد من الناخبين الذين سيصوتون بنعم، الجامعة العمالية لجنة 2 سيدات، تم الغلق لمدة ساعة لعمل ضيق للناس مدرسة صدقي سليمان لجنة 40/41 الباب مغلق منذ 4 ساعات. وفي مدرسة صدقي سليمان، تم إغلاق باب المدرسة منذ أكثر من 4 ساعات، وهذه محاولة متكررة منذ الصباح لإحباط للناخبين وظهور أقاويل بعدم وجود كشوفات الانتخاب وحدث تكدس كبير أمام المدرسة من الناخبين، حدثت اشتباكات بين عدد من الناخبين أمام تلك اللجنة، وحتى الآن لم يفتح باب اللجنة مع إصرار الناخبين على الإدلاء بأصواتهم. وفي الجامعة العمالية، لجنة رقم 1، قام أحد الناخبين بالانتخاب والإدلاء بصوته بدون تسجيل بياناته في كشوف الانتخاب. وفي كلية البنات ساد البطء الشديد عملية الدخول إلى لجنة الانتخاب للقيام بالتصويت. وفي مدرسة جمال عبد الناصر، بطء شديد ما أدى إلى ملاحظة أنه يوجد محاولات متعمدة لإرهاق الناخبين حتى ينصرفوا عن أداء أصواتهم.