استضافت "الوطن"، ندوة موسعة لأطراف مبادرة "بداية جديدة" لدمج المتعافين من الإدمان في المجتمع، تتيح للشخص المتعافي أخذ قرض من بنك ناصر الاجتماعي، في حدود 50 ألف جنيه كحد أدنى، و75 ألف جنيه كحد أقصى بفائدة بسيطة، للبدء في مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، هي خطوة من جانب الحكومة، ممثلة في وزارة التضامن، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبنك ناصر، أدار الندوة الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة "الوطن"، وطارق صبري. من جانبه، حسن حجاج أخصائي نفسي ومشرف على علاج المتعافين، أن مبادرة "بداية جديدة" تمنح المتعافي فرصة أخرى للحياة، موضحا أن احتمالية الانتكاسة تكون صفر% وغير واردة على الإطلاق، موضحا أن الأخصائي النفسي المعالج، يجب أن يتأكد أن الشخص الراغب في التعافي والحصول على القرض، أصبح قادرا على مواجهة ضغوط الحياة بشروطها، وأن يعرف هل هو أصبح قادرا على العمل والالتزام أم لا. وتابع حجاج، أن المعالج يناقش المتعافي في مشروعه عن إمكانياته في إدارته، وهل لديه خبرة مسبقة، ثم نبدأ وضع خطة مشتركة معه، ومن خلال مناقشتنا معه نعرف مدى جديته، وهل هي فكرة عابرة أم خبرة أم دراسة، ويعقب ذلك كتابة تقارير للصندوق لدراسته ماليا، وهنا ينتهي الدور الفني للأخصائي النفسي، من خلال مناقشة وتقييم المشروع مع المتعافي". وعن الفائدة الشهرية، قال سمير علم الدين ممثل بنك ناصر الاجتماعي، إنها بسيطة للغاية، وتصل ل7.5%، والقسط الشهري يحدد على حسب قيمة القرض وعدد سنوات القرض، موضحا أن هذه الفائدة تعتبر الأقل بالنسبة لسعر السوق المصرفية. حضر الندوة، سمير علم الدين نائب مدير بنك ناصر، والدكتور أحمد الكتامي المشرف المساعد على الخط الساخن بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ممدوح سيف المسؤول عن الجوانب المالية لمشروعات المتعافين، حسن حجاج أخصائي نفسي ومشرف على علاج المتعافين، تامر حسني أخصائي نفسي ومشرف على علاج المتعافين، وهادي مصطفى ممثل العلاقات العامة لصندوق الإدمان، كما حضر 5 شباب من إجمالي 7 منحوا قروضا من البنك.