سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارتا "التعليم" تحت سيطرة الإخوان بعد الاستعانة بقياداتهم بالمناصب الإدارية الوزير: من يملك مقومات النجاح فى تطوير منظومة التعليم سيتم الاستعانة بقدراته
انتدب الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، الدكتور شاكر عبد العظيم بكلية التربية جامعة حلوان لتولي رئاسة لادارة المركزية لشؤون الوافدين بالوزارة خلفا للدكتور أحمد سلماوي الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان بعد أن انتهت فترة انتدابه ولم يتم التجديد له. ويعتبر عبد العظيم، هو القيادى الإخوانى الخامس الذى ينضم للمناصب القيادية والمستشارين بوزارة التعليم العالي منذ اختيار مصطفى مسعد وزيرا للتعليم العالي والمعروف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين في الأول من أغسطس الماضب وكان مسعد مسئولا لملف التعليم بحملة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وسبق لمسعد اختيار كل من الدكتور سيف فطيم، والدكتور أحمد عبد العزيز، والدكتور أحمد الغايش مستشارين له، بالإضافة لأختيار الدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم بالوزارة. على الجانب الآخر، انتدب الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أشرف عبد الفتاح خلف مدرس تربية رياضية لوظيفة رائد عام لاتحاد الطلاب خلفا لإبراهيم الشبوكشي الذي أحيل للمعاش لتعمد الوزيلر الاستعانة بقيادات إخوانية في ديوان عام الوزارة بحجة الاستعانة بكوادر قادرة على تحقيق تطوير العملية التعليمية في مصر وبذلك يصبح عبد الفتاح خلف القيادي الأخوانى السادس الذي يستعين به غنيم لمناصب ديوان عام الوزارة حيث أتبع وزير التعليم منذ توليه منصب الوزارة في أغسطس الماضى تعيين القيادات الاخوانية في المناصب القيادية داخل الوزارة حيث تم الايستعانة بكل من المهندس عدلي القزاز كمستشار لتطوير التعليم وهو والد السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية، وتعيين محمد السروجي متحدثا رسميا باسم الوزارة وأحمد المصري رئيسا لقطاع الكتب، والدكتور مجدي بخيت رئيسا لقطاع التعليم الفني، وحمدي عبد الحليم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية، وتعيين أشرف عبد الفتاح رائد عام لاتحاد الطلاب. من جهته، أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم فى تصريحات ل"الوطن" أنه سيتم الاستعانة بكل من يملك مقومات النجاح في تطوير منظومة العملية التعليمية في مصر، مشيرا إلى أنه يستعين بكل الخبرات التي تساعده على النجاح بمهمته بالوزارة لتصحيح مسار العملية التعليمية في مصر، موضحا أنه سيستعين بكل الخبرات الوطنية حتى يتم تطوير العملية التعليمية رافضا مصطلح "أخونة الوزارات".