وضع استبعاد «لويك ريمى»، مهاجم المنتخب الفرنسى، من نهائيات كأس الأمم الأوروبية بسبب الإصابة منتخب «الديوك» فى مأزق كبير. وأعلن الاتحاد الفرنسى لكرة القدم عبر موقعه الرسمى أن الفحوصات الطبية أكدت عدم تعافى مهاجم مارسيليا من إصابته فى الفخد التى تعرض لها خلال مشاركته مع فريقه أمام أوكسير بالدورى الفرنسى، وباءت كل محاولات العلاج المكثف الذى خضع له اللاعب خلال الفترة الماضية بالفشل، وهو ما يؤكد ابتعاده عن نهائيات البطولة الأوروبية. ووقع الخبر كالصاعقة على المدير الفنى الفرنسى لوران بلان الذى أدرج اسم اللاعب ضمن القائمة المبدئية للمنتخب الفرنسى على أمل لحاقه باليورو رغم الشكوك الكثيرة التى كانت تحوم حول إصابته. فى المقابل، وصفت صحيفة «دايلى ميل» البريطانية استبعاد اللاعب بأنه خبر سار للمنتخب الإنجليزى المقرر أن يواجه الديوك فى مباراته الافتتاحية باليورو لما كان يمثله ريمى من إزعاج للدفاعات الإنجليزية.