قطع أهالي السلوم الطريق الدولي السلوم - ليبيا بالكيلو 6 أمام البوابة الغربية لمدخل مدينة السلوم؛ اعتراضا على عدم تقديم السلطات الليبية الليبيين الذين أطلقو على بعض شباب السلوم النار منذ عدة أيام للجلوس معهم وعقد جلسة عرفية وأخذ حق المصابين. وأغلق الأهالي الطريق تماما أمام حركة مرور السيارات، ما أدى لتكدس ما يقرب من مئتي سيارة، وتم منع سيارات نقل البضائع المحملة بالخضراوات والمواد الغذائية وعدد من البضائع والسلع المختلفة المتجهة من مصر إلى ليبيا؛ عقابا لهم على عدم حل تلك المشاكل عرفيا مثلما يحدث دائما، خاصة أن هناك أعراف وعادات وتقاليد بدوية تجمع قبائل السلوم والقبائل الليبية، ما اعتبره الأهالي استهانة بهم فقطعوا الطريق. وقرر أهالي السلوم عدم نزول أي ليبي إلى الأراضي المصرية، في حين سمحوا للمسافرين من مصر إلى ليبيا بالصعود لمنفذ السلوم للضغط عليهم حتى يتم أخذ حقوق المصريين الذين أصيبوا على يد السلطات الليبية، بعدما أمهلوهم أسبوعا لحل المشكلة وتحكيم العرف بينهم كالمعتاد. وكانت كتيبة الدرع بمنفذ مساعد الليبة المواجة لمنفذ السلوم المصري أطلقت النار على مجموعة من أهالي السلوم منذ أسبوع وأصابت ثلاثة أشخاص، وعندما ذهب إليهم عمد ومشايخ السلوم لم يجلسوا معهم ولم يهتموا بحل المشكلة، ما أغضب الأهالي، خاصة قبيلة القطعان التي وقع منها مصابون. وأعلن الشباب الذين قطعوا الطريق أنهم مستمرون في قطعه حتى عقد جلسة عرفية، مشترطين أن يأتي إليهم ممثلون من كتيبة الدرع المسؤولة عن تأمين منفذ مساعد الليبي، ويحصل المصابون من أهالي السلوم على حقوقهم كاملة.