نفى عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، الاتهامات بشأن محاولته قلب نظام الحكم، وقال لا أفهم اتهامي بالتخابر والمحاولة لقلب نظام الحكم ولم أفعل شيئا تجاه هذه الاتهامات، ما المشكلة في أن نتحدث إلى أجانب ونتصل بهم ويتصلون بنا، وهم يراقبون هواتفنا. وأكد موسى، أثناء لقاءه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه يدعم الحوار الوطني والمسار الديمقراطي الجاد والمخلص، "حيث إن منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى التوافق". وتابع "مصر الآن تعيش حالة من القلق والتوتر بسبب وضع البلد، حتى الجيش أيضا يعيش حالة قلق والدليل على ذلك بيانه بالأمس". وأضاف موسى أن "جلسة الأمس مع الرئيس محمد مرسي، كان من المتوقع خروجها بهذا الشكل، لأنها لا تضم كل طوائف الشعب"، مؤكدا أن "التيارات السياسية التي رفضت الحوار رفضته لأن موضوع الحوار كان واسعا جدا، إضافة إلى أن هناك تيار شعبي ضخم يضم مختلف التيارات السياسة يرفضون الوضع الحالي". وتابع موسى "لا أحد يسعي لإسقاط النظام أو الشرعية، بل الهدف هو التعبير عن الرأي فالأمر يتعلق بدستور للبلاد".