الرئيس الصيني يكرم 10 شخصيات عربية من بينها الدكتور بطرس غالي

قلد الرئيس الصيني شي جين بينج 10 شخصيات عربية، من بينها الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة وأمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، وسام جائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية العربية، مساء اليوم الأربعاء، في مقر إقامة الرئيس الصيني في القاهرة، تقديرا للمساهمات البارزة التي قاموا بها من أجل تعزيز العلاقات بين الجانبين العربي والصيني.
وحضر مراسم التكريم رئيسة جمعية الصداقة الصينية العالمية لي شيارو، وعدد من الوزراء والمسؤولين المصريين والصينيين، كما قلد الرئيس الصيني عددا من الشخصيات العربية والاقتصادية من بينها رجل الأعمال السعودي عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض سابقا ورئيس جمعية الصداقة الصينية السعودية، ورجل العمال الأردني طلال أبوغزالة ووزير النفط السوداني السابق عِوَض الجاز، تقديرا لدورهم في مجال دعم وتوطيد علاقات الصداقة بين الصين ومختلف دول العالم.
وأعرب الطيب عبد الرحيم، في تصريح له عقب التكريم عن سعادته لهذا التقدير الصيني، قائلا "إنه تكريم للشعب الفلسطيني الذي يقدم التضحيات دائما، ويدل أننا في قلب وعقل القيادة والشعب الصيني، الذي يقف دائما موقفا داعما للقضية الفلسطينية".
وأضاف "نقلت تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشكره على الدعم الذي تقدمه الصين الشعبية للقضية الفلسطينية وللدولة الفلسطينية على كافة المستويات".
وقال إنه أطلع الرئيس الصيني على آخر التطورات في فلسطين على ضوء الهجمة الشرسة التي تستهدف المقدسات والمواطنين والأرض الفلسطينية، ما يهدد بحل الدولتين.
وعبر عن تمنياته بأن يبذل الرئيس الصيني جهوده مع الأطراف المعنية كافة، بخاصة الرباعية والاتحاد الأوروبي، لعقد مؤتمر دولي من أجل القضية الفلسطينية، ودفع عملية السلام إلى الأمان.
وقال إن القيادة الفلسطينية حريصة دائما على إطلاع القيادة الصينية على الأوضاع في فلسطين، ونطلب دعمهم في المحافل الدولية، واعترافهم بالدولة الفلسطينية كان دليلا على ذلك، متمنيا التقدم والازدهار للقيادة والشعب الصيني.
بدوره، حمل الرئيس الصيني أمين عام الرئاسة الفلسطينية تحياته إلي الرئيس محمود عباس وللقيادة الفلسطينية، ووعد بأن تقدم الصين كل الدعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنه سيقدم الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة في كل المحافل وعلى أعلى المستويات.