العمال المحتجزون في ليبيا يلتقطون صورا مع "الجيش الليبي" ويصلون مصر غدا

تداول أقارب العمال المحتجزين في ليبيا، من أبناء قرية ساقية داقوف التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، صورا لذويهم مع أفراد من قوات الجيش الليبي، تؤكد أنهم بخير وبصحة جيدة، ومقرر وصولهم لأرض الوطن مساء الغد الثلاثاء.
وأظهرت الصورة التي أرسلها العمال لأقاربهم في المنيا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، العاملين محمد وحيد باهي، وربيع أحمد، وبرفقتهم اثنين من عناصر الجيش الليبي.
وقال نصر الدين ماهر سليمان، شقيق حمادة سليمان، وعم 5 من الشباب المحتجزين، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه، أبلغه بتحرك جميع المحتجزين الآن من الأراضي الليبية، في طريق عودتهم لمصر، بمعرفة جهات سيادية في الدولة.
وأوضح نصرالدين، أن شقيقه أكد أنهم يصلوا إلى قريتهم ساقية داقوف بمركز سمالوط شمال المنيا، بعد إنهاء إجراءات دخولهم للأراضي المصرية، مضيفا أن شقيقه وأبناء عمومته المحتجزين، كانوا يعملون في أجدابيا، ثم انتقلوا إلى منطقة زلة جنوب ليبيا، لدى أبناء عمومتهم هناك، وجميعهم يعملون في ورش الخردة.
وقدم نصرالدين، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع أجهزة الدولة، التي تدخلت من أجل عودة الشباب المحتجزين، الذين ذهبوا من أجل رعاية أسرهم.
وفي سياق متصل، سادت حالة من الارتياح والفرحة بين أسر الشباب المحتجزين، بعد نبأ قرب وصولهم إلى مسقط رأسهم، بعد احتجاز دام 20 يوما.
يذكر أن الشباب الذين تم إطلاق سراحهم، هم: حمادة ماهر سليمان، أمير عبدالحكيم باهي، محمد وحيد باهي، محمد سالم سليمان، سليمان سالم سليمان، هشام جمال سعد، هيثم جمال سعد، محمود عبدالجواد زغبي، أحمد عبدالجواد زغبي، زين عبدالجواد زغبي، محمد مجدي ماهر، عمر نصار حسن، سعداوي عبدالحفيظ عبدالستار، حسن حامد سليمان، جمال عبدالباسط عبدالعظيم، ربيع أحمد علي، أحمد ناجي عبدالمنعم، باسم زكي حسن، عبدالرحمن محمد علي، حسن زكي حسن، وجاسم عصام طه.