أكد الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إلقاء محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كلمة بمسجد الأزهر الشريف، أمرا طبيعيا؛ لأن المساجد لله ولا تخص أحدا دون آخر. وأضاف البدري، أن كلمة بديع، كانت في سياق ديني ولم تحيد عنه، ولم تستفز مشاعر المصلين ولم تقلب طائفة على أخرى، بل كانت تحث على تطبيق أحكام الشريعة، وأكد أن رأيه لا يدل على انتمائه للجماعة الإخوانية، وأنه اعتزلها منذ أن توفى الشيخ حسن البنا، لكنه استنكر ردود الأفعال العكسية التي تبعت كلمة بديع. ووجه رسالة إلى المعارضين لكلمة المرشد قائلاً: "غداً كُلنا سنموت ونلقى الله.. فماذا أنتم قائلون له؟".