وصف خطيب الجمعة في ميدان التحرير الشيخ محمد عبد الله نصر، منسق حركة الأزهريون مع الدولة المدنية، الرئيس مرسي بأنه ليس رئيسًا لكل المصريين إنما هو متحدث رسمي لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد إلقائه خطابًا رديئًا هزيلاً لم يتحدث به عن متطلبات الثورة، إنما تحدث عن حرق مقرات الإخوان المسلمين وتحطيم إتلاف سيارات الرئاسة. وأضاف، قائلا: إنه تعرض إلى هجوم من أحد البرامج على القنوات الفضائية بأنه إمام أو دعاء وهو حاصل على دبلوم صنايع، فأكد أنه يريد مناظرة المشككين في ذلك في الشريعة الإسلامية ليؤكد لهم عما إدا كان فهذه الاتهامات صحيحة من عدمه. ودعا خلال الخطبة المتظاهرين في ميدان التحرير، باستكمال الثورة بشعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" وعقب انتهاء الخطبة صعد إلى المنصة حمدين صباحي، وألقى خطابا حس فيه على استكمال الثورة، قائلا: "إنه منذ أسبوع نريد إسقاط الإعلان الدستوري لكن بعد سفك الدماء نريد إسقاط النظام". وأضاف للثوار أنم تم عرض على القوى السياسية من خلال خطاب الدكتور مرسي على الاجتماع في قصر الاتحادية غدا السبت، وفوض الأمر لهم وردوا عليه برفض الدعوة للحوار، واستجاب صباحي لمطالب الثوار برفض دعوة حوار مرسي. وردد الثوار رافعين شعارات "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، "الشعب يريد إسقاط النظام". وحضر الخطبة كل من "خالد يوسف" وعدد من القوى السياسية واعتلوا منصة التحرير ومنذ صباح اليوم، توافد العشرات وعدد من القوى السياسية والفنانين والحركات الثورية إلى ميدان التحرير للمشاركة في جمعة خط أحمر للرئيس مرسي. وأضاف الخطيب في خطبته التي استمرت لمدة 15 دقيقة لن نتنازل عن حقوقنا ولا عن مطلب إسقاط النظام، وسنتوجه بمئات الآلاف للاتحادية، لنقول له "ارحل ارحل"، موضحا أن جماعة الإخوان المسلمين تعاونت مع جهاز أمن الدولة من خلال طلاب الجامعات لإفساد الحياة السياسية والإبلاغ عن معارضي نظام مبارك. وفي الإطار ذاته غاب الشيخ "مظهر شاهين" عن أداء صلاة الجمعة بمسجد عمر مكرم للمرة الثالثة على التوالي.