بدأت مسيرة مسجد النور بالعباسية التحرك بقيادة كمال خليل، القيادي اليساري، وسط مئات من المتظاهرين إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة، لإعلان رفضهم الإعلان الدستوري، والمطالبة بمحاسبة كافة المسؤولين عن مذبحة الأمس. ويشارك في المسيرة حركة "الاشتراكيين الثوريين" والتيار الشعبي، وعشرات النشطاء السياسين والمستقلين. من جانبه، قال هيثم محمدين، عضو المكتب السياسي لحركة "الاشتراكيين الثوريين"، إنه "تم تأجيل المسيرة حتى الساعة الخامسة والنصف لكي تنضم إلينا باقي المسيرات المتجهة للاتحادية". وأكد محمدين ل"الوطن"، أنه يجب محاسبة المسؤولين عن اشتباكات أمس والمحرضين عليها، وطالب بإلغاء الإعلان الدستوري المرسخ للاستبداد، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، لتمثل جميع طوائف الشعب وفئاته.