طالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتجميد الإعلان الدستوري الأخير وإيقاف العمل به والدخول في حوار وطني يدعو إليه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فورا، وتشارك فيه كل القوى الوطنية دون استثناء ودون شروط مسبقة. ودعا المجمع، في بيان عقب جلسته الطارئة اليوم، إلى إيقاف جميع المظاهرات والاعتصامات والإضرابات في أنحاء الجمهورية دون استثناء؛ حقنا لدماء أبناء الوطن الواحد وتهيئة للمناخ اللازم لإنجاح الحوار والوصول بمصر إلى بر الأمان. واستنكر المجمع بكامل أعضائه ما حدث أمس من اقتتال بين أبناء الوطن الواحد أدى لسقوط عدد من الضحايا والمصابين، مطالبا بمعالجة الموقف بما يضمن وحدة الوطن وسلامة أبنائه، وإدانة استخدام العنف وإسالة الدماء وإزهاق الأرواح.