ضبطت مجموعة من شباب الإخوان المسلمين، 5 أشخاص مجهولي الهوية بينهم طفل، وضربوهم وسحلوهم واقتادوهم إلى بوابة القصر الرئاسي لقوات الأمن، وحاول الإخوان استجواب المقبوض عليهم، ونفى أحدهم أن يكون من المتظاهرين أو حاصل على أموال نظير إشعال الاشتباكات. ومن ناحية أخرى، وصل لمحيط الاتحادية، سيارات الهلال الأحمر المصري، لإنقاذ المصابين، بينما تقيم جماعة الإخوان، دروع بشرية وكمائن للتفتيش.