أخيرا ظهر «الرئيس».. على الأقل فى البوسترات التى احتلت أبرز المساحات الإعلانية «الأوت دور» فى القاهرة والمحافظات، تحمل شعار «الرئيس» على خلفية زرقاء، وحلت مكانها صورة أحمد شفيق، لينهى بهذا الظهور جدلا استمر طوال شهرين ماضيين حول «من صاحب حملة دعاية الرئيس؟». «الحملة الدعائية التى انطلقت قبل شهرين، بالتزامن مع فتح باب الترشح للرئاسة، تعود فكرتها إلى أحمد الشناوى، المسئول عن إحدى شركات الدعاية التابعة لمجموعتى»، هكذا يبرر طارق نور استغلال هذه الإعلانات لوحات «الأوت دور» المخصصة لشركته، نافيا أن يكون شفيق هو صاحب الحملة، معلقا: «الفكرة مدهشة، وقد حصل عليها أحمد شفيق قبل يومين مقابل 3 ملايين جنيه فقط». يقولها ويشدد عليها نور لينفى كل الأرقام التى أشيعت عن تكلفة الحملة: «ما اتكلفتش كتير. نور يؤكد أن أغلب مرشحى الرئاسة تقدموا للحصول عليها وتعرفوا على الأسعار وخريطة الحملة، لكنها استقرت على شفيق، ليضع اللجنة العليا للانتخابات فى إشكالية جديدة تتعلق بحملة دعاية شفيق».