تبرأ الدكتور محمد حسين عويضة، رئيس نادي هيئة تدريس جامعة الأزهر، من البيان الذي أصدره الأساتذة المنتمين لجماعة الإخوان في الجامعة باسم النادي، وأعلنوا فيه تأييدهم لقرارات الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أنه لا يعبر عن النادي. وقال عويضة، في بيان له، إن ما صدر عن الإخوان لا يمثل النادي وإن الأعضاء لم يعلنوا رأيهم في الإعلان الدستوري أو مسوَّدة الدستور منعا للمصادرة على رأي الشعب، لافتا إلى أن النادي دعا جميع القوى السياسية في مصر إلى تنحية الخلافات جانبا والبحث عن حل قبل أن تتحول الخلافات إلى انقسام لا ينتهي. وأشار إلى أن النادي أيَّد مبادرة شيخ الأزهر تحت شعار "لم الشمل" وإنهاء حالة الانقسام السياسي، لتجاوز الفترة الانتقالية وتحقيق طموحات الشعب، داعيا إلى أهمية استمرارها لتحقيق أهدافها. وأعلن رفض النادي لأي محاولة للاستقواء بالخارج بما يعد جريمة في حق البلاد، كما رفض تصريحات الخارجية الأمريكية ورئيس البرلمان الأوروبى بالتلويح بممارسة ضغوط اقتصادية على مصر بما يحول دون استقرار الأوضاع، مطالبا بإجراء حوار وطني للتصالح والتوافق حتى تتفرغ البلاد للبناء والتنمية. وكان أعضاء بهيئة التدريس ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أصدروا بيانا باسم النادي، يؤكدون فيه تأييد النادي الكامل للإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وأنه إعلان ثوري بامتياز طالما انتظره الشعب ونادى به الثوار، وفيه حماية للشرعية والمؤسسات المنتخبة، وأعلنوا موافقتهم على مسودة الدستور الجديد، مشددين على أن الاستفتاء يُسقط كل الإعلانات الدستورية السابقة وينهي حالة الاختلاف والاحتقان التي سببتها بعض القوى الرافضة للإعلان الدستوري الأخير، والتي بسببها تأزم الموقف الآن.