أكد الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، أن العلاقات المصرية - الصينية قوية ومستمرة من خلال الاتفاقيات والعلاقات المتميزة التي تربط جامعة قناة السويس بالجامعات الصينية، مطالبا بإنشاء مركز للعلاقات الصينية في أفريقيا يكون مقره جامعة قناة السويس. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة للدكتور تستشن لن، رئيس جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، والوفد المرافق له، والذي ضم الملحق التعليمي الثقافي السابق بحكومة الصين بمصر، حيث تم بحث توقيع اتفاقية تبادل علمي وثقافي وتبادل للأساتذة والطلاب، وخاصة في مجال العلوم التكنولوجيا. وتحدث محمدين عن جامعة قناة السويس وقطاعتها وعدد من الكليات، وشرح أن بها كلية طب متميزة وتعتبر نموذجا فريدا، كما أن كلية الزراعة بها أقسام تغطي كافة التخصصات، وهناك مراكز بحثية بسانت كاترين بشرم الشيخ متخصصة في البيئة وعلوم البحار، موضحا أن التعاون سيشمل مجال علوم التكنولوجيا. ومن جهته، أكد رئيس جامعة الصين أن الجامعة الصينية لعلوم الفيزياء تطورت لتشمل تخصصات الهندسة والصيدلة والعلوم والزراعة والآداب والعلوم الإنسانية، وأن عدد الطلاب بها 27 ألف طالب وطالبة، وأنه يرحب بالتعاون مع جامعة قناة السويس وتبادل الطلاب بين الجامعتين، موضحا أن جامعة القناة تعد من أفضل الجامعات التي تتعاون مع الجانب الصيني. وقال إنه في ظل هذا التعاون يتوقع مزيدا من الفرص مع الجامعات الصينية وإن هذا هو اتجاه حكومة الصين، لافتا إلى زيارة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الأخيرة التي تدفع للتعاون العلمي والبحث مع الجانب المصري. ووجه تستشن لي الدعوة لمحمدين لزيارة الجامعة بالصين، وعقب ذلك أهدى محمدين درع الجامعة للضيف الصيني تقديرا له وللوفد المرافق.