أكد الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" ،القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن الأمن في مصر لن يتحقق إلا بتعاون الجيش مع الشرطة، وأن الشعب المصري لن يُروع أو يفزع مادام ظل هذا التعاون موجودًا. وقال خلال افتتاحه ندوة "القوات المسلحة والشرطة جناحي الأمن للأمة" اليوم، الذي حضرها أيضا وزير الداخلية، إنه يدعو كافة أطراف المجتمع لنبذ أي خلافات والتوحد من أجل هدف واحد وهو مصلحة الوطن. أما وزير الداخلية اللواء "أحمد جمال الدين" فأكد أن "نافخي الكير" لن يفلحوا أبدا في الوقيعة بين الجيش والشرطة موضحا أن ما يقع من أحداث فردية بين أفراد من الجيش والشرطة، لا يؤثر على العلاقة الوثيقة والتاريخية بين المؤسستين. وقال إن قوات الشرطة عادت بقوة وأصبحت تحقق نتائج كبيرة في حفظ الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون، مشرًا إلى أن الشرطة لم تنسحب أبدًا أو تتخاذل عن واجبها، لكن هناك من يستهدف ويتعمد إسقاط مؤسسة الشرطة خلال الفترة التي تلت ثورة 25 يناير. وحضر الندوة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قيادات الجيش والشرطة، وقد دخل كل من وزير الدفاع والداخلية إلى قاعة الندوة بمسرح الجلاء التاابع للقوات المسلحة وهما متشابكا الأيدي ورفعها لأعلى. وفي سياق متصل أكد الدكتور عادل عبد المنعم ،خبير الإلكترونيات والحاسب الآلي، عن المخاطر الأمنية من استخدام الحاسبات الآلية وتأثيرها على الأمن القومي. وحذر من تسريت المعلومات من خلال برامج عادية موجودة على أجهزة المحمول والحاسبات الإلكترونية وتقوم هذه البرامج بسرقة بيانات ومعلومات من الأجهزة الشخصية لمستخدميها، طالب عبد المنعم بتشكيل مجموعات من الشباب لحماية الأمن المعلوماتي لمصر. ومشيرًا إلى أن موقع المحكمة الدستورية العليا قد اخترق أمس، ووضع شعار جماعة الإخوان المسلمين وهى إشارة إلى أن الأحداث السياسية أصبح لها علاقة بحرب المعلومات.