عقد قرانهما تزامن مع مليونية التيار الإسلامى المؤيدة للإعلان الدستورى، فى محافظة أسيوط التى ينتميان إليها. خرج موكب العرس متوجهاً إلى نادى الجامعة حيث الاحتفال بليلة العمر، فمر على ميدان عمر مكرم الذى كان ممتلئاً بالمظاهرات المؤيدة للرئيس مرسى، ولأن العروسين من مؤيدى الرئيس وإعلانه الدستورى توقفا أمامها ونزلا من السيارة وطلب المتظاهرون منهما الصعود على المنصة، وعندما صعدا دعا لهما الجميع بالنجاح والتوفيق فى حياتهما. محمود محمد عبدالرازق، يعمل فى الأعمال الحرة، هو العريس الذى قال إنه بعد الانتهاء من عقد القران جاء ليؤيد الرئيس محمد مرسى وقراراته الأخيرة، وقال: «أنا سعيد جداً لأن عقد قرانى تزامن مع يوم تأييد الرئيس مرسى، وسعيد أكثر لأننى أبدأ حياتى الجديدة من قلب المظاهرات المؤيدة للشرعية والشريعة». وطالب محمود الرئيس بأن يطهر مصر من الفساد والفلول، لتكون من أفضل دول العالم، وقال إن عروسه تؤيد أيضاً الإعلان الدستورى وهى التى طلبت منه النزول إلى المظاهرات. أطلق أقارب العروسين الألعاب النارية احتفالاً بالعروسين ودعوا لهما «اللهم بارك لهما زواجهما.. اللهم بارك لهما وعليهما.. واجمع بينهما فى خير». وطاف العروسان مع المسيرة لمدة ساعة ثم انتقلا لعرسهما.