أكد حافظ أبو سعد، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسا، إن نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية تعبر عن التوجهات التى تحكم الشارع المصرى الآن، فالجماعات الإسلامية حشدت قوتها وراء الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، والخوف من الانفلات الأمني والبحث عن الشخصية التى تستطيع خلق توزان بين القوى المدنية والقوى الدينية جعل الناخب المصرى يتجه للفريق أحمد شفيق. أما عن حمدين صباحى، فيرى رئيس المنظمة المصرية انه يمثل توجه ثالث فى الشارع المصرى وهو التوجه الثوري، فنجد أن حمدين لا ينتمى لأى جماعة دينية. وقال "أبو سعدة" أنه يجب على كل حملة ان تراجع نفسها، مؤكدا ان لا يوجد من في مقدرته التشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية المصرية، فى ظل الإشادة الدولية بالقدرة التنظيمية ومراقبة منظمات المجتمع المدنى . وأوضح أن أي رد فعل على نتيجة الانتخابات الرئاسية ستخلق رد فعل عكسي من قبل الاغلبية العظمى من قبل المواطنين، مؤكدا على صعوبة عودة النظام السابق حتى بعد فوز الفريق احمد شفيق، مشيرا الى ان شفيق هو من يستطيع خلق توازن بين القوى السياسية فى الشارع المصرى. وأشار أبوسعدة إلى ان الأداء الهزيل الذى قدمته القوى الاسلامية فى البرلمان المصرى و خلافاتهم حول الجمعية التأسيسية جعلت الشارع المصرى يتجه الى التيار الذى يستطيع ان يقف امام القوى الاسلامية والتي رأوا انها تتمثل فى الفريق احمد شفيق.