أكدت جبهة "الإنقاذ الوطني" بمحافظة الإسماعيلية في بيانها الثاني، أن إسقاط الإعلان الدستوري عهد قطعته القوى السياسية المدنية والمؤمنة بالحريات على نفسها، كذلك ضرورة إسقاط وإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، وأشار البيان إلى نجاح الشعب المصري في التعبير عن رفضه لاحتكار السلطة والإعلان الدستوري والذي يحصن قرارات رئيس الجمهورية، وذلك أثناء المشاركة في فعاليات مليونية الثلاثاء الماضي تحت مسمى "للثورة شعب يحميها"، ونجح المصريون فى أن يرسلوا رسالة وهى (لا لاحتكار السلطة، ولا لفرض الوصاية على مصر والمصريين). ودعت الجبهة في بيانها القوى السياسية الأخري والشعب المصري، للمشاركة في مسيراتها بأرجاء محافظة الإسماعيلية، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة المقبلة، لاستكمال مسيرة الرفض لمشروع الانفراد بمصر والاستيلاء عليها من قبل جماعة بعينها.