أجرت صفحة "أنا آسف ياريس" مقارنة بين مواقف الملك فاروق والرؤساء جمال عبد الناصر وأنورالسادات ومبارك ومحمد مرسي في الاستجابة لمطالب الشعب، حيث أشار "أدمن" الصفحة إلى أن الملك فاروق قرر الرحيل على الفور حقنا لدماء المصريين، حيث قال حينها "إن نقطة دم مصرية أثمن عندي من كل عروش الدنيا والرحيل أهون على قلبي من سفك دماء مصرية". ثم أشارت الصفحة إلى موقف الرئيس الراحل عبدالناصر الذي أعلن مسؤوليته عن النكسة وقرر التنحي على الفور. كما رصدت الصفحة موقف الرئيس الراحل أنور السادات في تراجعه عن قراراه في رفع الدعم عن السلع الغذائية عندما احتج الشعب على القرار. ورصدت الصفحة موقف الرئيس السابق حسني مبارك عندما قرر الاستجابة لمطالب الشعب والتخلي عن السلطة والتنحي عن الحكم حقنا للدماء. وأخيرا رصدت الصفحة عدم استجابة الرئيس محمد مرسي لمطالب الشعب وتسببه في صناعة الأزمة الحالية بسبب قراراته الأخيرة، وأنه حتى هذه اللحظة لم يتراجع عن قراراته، بما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء، بحسب نص ما نشرته الصفحة.