مظاهرات تأييد «مرسى» تكشف انشقاقات «النور»

«جبهة عبدالغفور» تعلن الانسحاب من الفعاليات.. و«برهامى» تنفى وتؤكد الاستمرار

ما زالت الانشقاقات تضرب حزب النور السلفى، بين جبهتى عماد عبدالغفور رئيس الحزب، وياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، وظهر الخلاف جلياً خلال الدعوة لنزول شباب الحزب للمشاركة فى فعاليات تأييد قرارات الرئيس محمد مرسى بشأن الإعلان الدستورى الذى أصدره مؤخراً.
وتضاربت التصريحات بين الجبهتين، حول سحب أبناء الحزب من الميادين العامة خلال فعاليات تأييد «مرسى»، ففى الوقت الذى دعت فيه جبهة «عبدالغفور» أنصار الحزب للانسحاب، رفضت جبهة «برهامى» ذلك وأعلنت الاستمرار فى المشاركة.
ودعا الدكتور يسرى حماد، عضو الهيئة العليا للحزب «التابع لجبهة عبدالغفور»، جميع أبناء الحزب للانسحاب من الميادين العامة يوم الجمعة الماضى، بعد حدوث مناوشات بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه، بهدف تمكين الشرطة من أداء واجبها فى ضبط العناصر المثيرة للشغب والخارجة عن القانون.
وقال حماد فى بيان «إن الحزب شارك فى التجمعات السلمية التى تدعو لتأييد قرارات رئيس الجمهورية يوم الجمعة فى الميادين الرئيسية بالبلاد، بناءً على أنها مطالب شعبية عامة منذ ثورة 25 يناير لإسقاط النظام السابق بأكمله، لكننا لاحظنا محاولات بعض المندسين لتحويل التجمعات السلمية لاعتداءات على المنشآت والأرواح».
ورغم هذا البيان فإنه فى أقل من ساعة، نفى المهندس جلال مرة الأمين العام للحزب المحسوب على جبهة «برهامى»، فى بيان آخر، انسحاب أبناء «النور» من التظاهرات، وأكد على وجودهم فى الميادين العامة.
وأعلنت أمانة السويس استمرارهم فى المشاركة فى تظاهرات دعم الرئيس بميدان الأربعين، ورفض الانسحاب.