قال صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، إن هناك كوارث جديدة بدأت تظهر في مصر لم تكن معتادة عليها مثل السيول والزلازل التي تتطلب التفكير خارج الصندوق، وبخاصة أنها ستكون من أكثر الدول في إفريقيا تأثرًا بظاهرة تغير المناخ والاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أن الدلتا وبورسعيد ستختفيان، وستغرقان بالكامل عام 2050، على حد قوله. ولفت هاشم، في تصريحات ل"الوطن"، إلى أن التنسيق بين مؤسسات الدولة أصبح مطلوبًا لوضع خطة استراتيجية متكاملة يشترك فيها كل الأطراف بكل محافظة، مع وجود جدول زمني لتنفيذها، معللًا بأن غياب التنسيق يؤدي إلى هدر موارد الدولة. وأوضح "هاشم" أنه تم عمل خطة لإنقاذ المحافظات من الغرق بعد الكارثة التي تعرضت لها الإسكندرية نتيجة السيول، مضيفًا أن إنقاذ مصر يتطلب خطة لإدارة الأزمات والبحث عن الكفاءات.