"شنجن" هي تأشيرات الدخول عبر أوروبا كلها، يشترك بها 26 دولة أوروبية وفقا لاتفافية تحمل نفس الاسم وقعت عام 1985، وأوقفت فرنسا العمل بها اليوم عقب الهجمات الإرهابية التي طالت أماكن متفرقة في العاصمة الفرنسية باريس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخصا وإصابة نحو 200 فرد، وهو ما أثار العديد من التساؤلات في أذهان حاملي تأشيرة "شنجن" من مختلف الدول، حول ماهية العمل بها بعد قرار الوقف وإغلاق الحدود. وأجاب السفير محمد المنيسي مساعد وزير الخارجية السابق، على تساؤلات "الوطن" والتي تتبادر إلى أذهان حاملي "شنجن" وغير الفرنسين المتواجدين في فرنسا ويريدون الخروج، ومَن تعتبر فرنسا بالنسبة إليهم "ترانزيت". س: على مَن يطبق قرار وقف الفيزا "شنجن"، وهل القرار مطبق على الأوروبيين؟ ج: كل الدول التي طلبت من رعاياها أن يحصلوا على فيزا "شنجن" لدخول فرنسا لا يستطيعون السفر إليها بعد وقف العمل بها، بينما مواطنو دول الاتحاد الأوربي لا يحتاجون لهذه الفيزا من الأساس. س: إذا كان لدي تأشيرة "شنجن" سارية، هل أستطيع الدخول بها إلى فرنسا؟ ج: لا يستطيع حامل "شنجن" الدخول حتى وإن كانت سارية، أما إذا انتهى القرار ولازالت سارية سيستطيع الدخول، وإذا انتهت سيجددها. س: إذا كنت عربيا و"شنجن" غير صالحة، هل يحق لي السفر إلى فرنسا "ترانزيت"؟ ج: المسافر "ترانزيت" يستطيع السفر إلى باريس لأنه لن يغادر حدود الطائرة أو المطار، ولا يحتاج لتأشيرة. س: هل قرار إلغاء "شنجن" ساري على فرنسا فقط أم جميع الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاقية؟ ج: القرار مطبق على فرنسا فقط لأنها مَن أصدرته، ولأنه تجميد وليس إلغاء. س: متى ينتهي وقف العمل ب"شنجن"؟ ج: وقتما تريد فرنسا، وغير محكوم بمدة زمنية معينة. س: إذا كنت مواطنا غير فرنسي ومتواجدا بفرنسا وأريد الخروج، هل أستطيع بعد إغلاق الحدود؟ ج: حسبما تقرر الدولة، إذا منعت الدخول فقط فيستطيع المتواجد بفرنسا الخروج، أما إذا قررت منع الدخول والخروج فلا يستطيع أحد الخروج، وعادة في مثل هذه الحالات تغلق الدول الخروج لمنع هروب المنفذين للهجمات الإرهابية.