قال صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن حزب البناء والتنمية "الذراع السياسية للجماعة"، لايمكن أن يرسخ لوجود ديكتاتور جديد، إلا أن القرارات التي صدرت من قبل الرئيس محمد مرسي هي قرارات استثنائية. وتساءل عبد الغني، في مؤتمر لحزب البناء والتنمية الذي عقد ظهر اليوم؛ لاحتواء أزمة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس، هل من المقبول إصدار المجلس العسكري إعلانات دستورية، وحرام على الرئيس محمد مرسي أن يصدر اي أعلان دستوري. وتابع "نحن لا نتعامل مع قوى سياسية تؤمن بالديمقراطية. لكنها تستثمر ما يحدث لخدمتها، مضيفا "لاتوجد معركة بين المؤسسة الرئاسية وبين القضاء لأن الدكتور مرسي أول من يحترم السلطة القضائية". وأشار إلى أن قرارات الرئيس صدرت ضد محكمة بعينها تريد أن تحقق مصالح سياسية في صيغة أحكام، مشددا على أنه لا يجب أن يتم تصوير الموقف الحالي على أنه معركة بين الرئاسة وبين السلطة القضائية.