قال مسؤول إن 12 شخصا أصيبوا اليوم، في اشتباك بيين متظاهرين يؤيدون الرئيس المصري محمد مرسي ونشطاء يناهضونه في مدينة الإسكندرية. وتلا الهجوم قيام مناوئين لمرسي باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المصري، وأضرموا النار في كتب ومقاعد ولافتات ألقوها في الشارع من شرفة المقر. وقال وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية محمد الشرقاوي، إن المصابين نقلوا إلى مستشفى رأس التين بالمدينة التي تطل على البحر المتوسط. وكان سياسيون ونشطاء دعوا أمس إلى احتجاجات في كل مصر اليوم لحمل مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين على إلغاء إعلان دستوري أصدره يحصن قراراته من القضاء. ودعت جماعة الإخوان لمظاهرات تأييد. وفي مدينة بورسعيد أيضا حاول شاب اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة، متسلقا جدارا لكن أعضاء في الحزب كانوا داخل المقر ضربوه ضربا مبرحا، بحسب شاهد عيان وردوه إلى أسفل. وألقى محتجون الحجارة على المقر الذي يوجد في الطابق الأول من مبنى يعلوه مقر جماعة الإخوان المسلمين. وفي مدينة أسيوط بجنوب البلاد، وقع اشتباك بالأيدي بين مؤيدين ومعارضين في ميدان المنفذ بوسط المدينة عندما مرت مظاهرة للإخوان. وقال شهود إن الشرطة فضت الاشتباك ثم مضت مسيرة الإخوان في طريقها. وأعطى الإعلان الدستوري حصانة لجمعية تأسيسية يغلب عليها الإسلاميون تكتب دستورا جديدا للبلاد، وأتاح عزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قبل أن يصل لسن التقاعد بنحو عامين، كما حصن مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإخوان من أحكام القضاء. وحصن الإعلان من القضاء القرارات والقوانين التي أصدرها مرسي منذ تنصيبه في 30 يونيو، بعد أول انتخابات رئاسة حرة في تاريخ مصر.