قال الرئيس محمد مرسي، أثناء كلمة أمام مؤيديه المتجمهرين في محيط قصر الاتحادية، "إن شاء الله، سوف ترون جميعا، يا أبناء مصر، سوف يرى العالم كيف تنهض مصر بسواعدكم". وأضاف، "هنا، أمام المكتب الذي أمارس منه مهامي، أردت أن أخرج إليكم، ولكني في ذات الوقت، أنظر إلى الآخرين، وأريد أن أكون أيضا معهم، لكي تعلو مصر فوق كل اعتبار، لكي يعلو الوطن فوق كل الأشخاص". وقال، "أبدأ معكم ومن خلالكم كلمة من قلبي، إلى أهلي، إلى الشعب المصري كله، إلى أبناء هذا الوطن، الذين عانوا طويلا، وعاشوا فساد وديكتاتورية، وغياب العدالة الاجتماعية والعدل بين الناس". وأضاف أنه هناك مايتراوح بين 15 إلى 20 مليون، في تقديرات العالم كله، الذين نزلوا ميادين مصر في الثورة، لا يمكن لأحد أن يدعي أنه كان يقودها وحده. "وأراد هذا الشعب، أن أكون راعيا في هذه الملحمة، التي تمضي إلى الأمام ولا تنظر إلى الخلف أو أسفل الأقدام، وأقول وأنا معكم بإرادة الله وقدره، ثم بانتخابات حرة، شهد لها العالم". وقال، "أمامنا مستقبل عظيم لهذا الوطن وأبنائه، وأقول أن هذه الثورة تقودها أهدافها، وكنا ماشيين كلنا وراء إحنا عايزين إيه، وحققنا بعض الأهداف، ومازلنا واعيين وواخدين بالنا إحنا عايزين إيه كمان، وإيه اللي عايزين نوصله مع بعض، مصر الجديدة، مصر الآمنة المستقرة". وأكد مرسي أنه يرحب بالمعارضة، ولا يرغب في التضييق عليها، مؤكدا أن ما يتخذه من قرارات هدفها مصلحة الوطن فقط.