قال مصدر أمني رفيع المستوى إن ما ردده ضابط الشرطة السابق عمر عفيفي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من وجود تذمر بين صفوف ضباط وأفراد الشرطة بعد الأحداث والقرارات السياسية الأخيرة لا أساس له من الصحة. كما نفى المصدر ما أورده عفيفي أيضا من تقديم اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، استقالته، موضحا أن الوزارة على عهدها دائما تباشر وظيفتها في حماية المنشآت ومقدرات البلاد حتى آخر رمق. وناشد المصدر المواطنين بعدم الانسياق وراء ما يتردد من شائعات مغرضة تهدف للنيل من أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أنه لا صحة مطلقا لما يردده المدعو عمر عفيفي على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن رجال الشرطة على وعي كامل وإدراك بمسؤوليتهم ورسالتهم، وأنهم عازمون على تحمل تلك المسؤولية أمام الله والوطن، وحماية المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت الهامة والحيوية.