أنهت مديرية أمن أسيوط الاستعدادت الخاصة بتأمين لجان ومقرات انتخاب مجلس النواب على مستوى المحافظة، بوقف راحات وإجازات الضباط والأفراد والمجندين بجميع القطاعات وإعلان حالة الاستنفار الأمني بشوارع وطرق المحافظة حتى انتهاء أيام التصويت والفرز. وقال اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، أن ما يقرب من 8000 ضابطٍ ومجندٍ من قوات الجيش والشرطة، سيشاركون في عملية تأمين اللجان على مستوى المحافظة، وفي مختلف الدوائر واللجان العامة والفرعية بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه عقد اجتماعًا بحضور اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، واللواء أشرف رياض رئيس فرع الأمن العام، لبحث آليات تأمين اللجان الفرعية والعامة والطرق والمنشآت العامة والشرطية والكنائس والبنوك والمستشارون المشاركون في انتخابات البرلمان. وأوضح مدير أمن أسيوط، أنه اتخذت جميع الإجراءات اللازمة؛ لتأمين الانتخابات البرلمانية بالمحافظة، مشيرًا إلى قيام المديرية بتكليف خبراء المفرقعات بتمشيط مقرات اللجان العامة، للتأكد من خلوها من أي أجسام غريبة أو متفجرات. وأضاف أن قوات الأمن وخبراء المفرقعات سينتشرون بمحيط المقرات الانتخابية بالإضافة إلى نشر القوات أعلى الأسطح المجاورة للمقرات الانتخابية تحسبًا لمحاولات الخروج عن القانون. ونوّه مدير الأمن بإنشاء غرفة عمليات بمديرية أمن أسيوط متصلة بكاميرات مراقبة بمعظم المقار الانتخابية، ومتصلة بغرف عمليات اللجنة العليا للانتخابات والمحافظة والقوات المسلحة والصحة والمرافق وكل المؤسسات؛ للوصول السريع إلى أي مشكلة من شأنها إعاقة عملية تأمين الانتخابات. وشدد عبدالباسط على منع أي محاولات لتوجيه الناخبين خارج المقر الانتخابي، وكذلك البلطجية والخارجين عن القانون وعدم السماح بدخول اللجان الانتخابية إلا للناخبين فقط.
