إرسال ملف "الوظائف الإشرافية" ل"التعليم" بعد شكوى المتقدمين بأسوان

أرسل اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، ملف مسابقة الوظائف الإشرافية على مستوى الإدارات التعليمية الخمس لوزارة التربية والتعليم؛ لمراجعتها وإقرارها من كافة الجوانب القانونية، والفنية، والإجرائية، بعد تلقي نقابة المعلمين التظلمات الخاصة بمخالفات شابت المسابقة.
أكد المحافظ، محاسبة أي مسئول يثبت تقصيره أو تلاعبه مع القائمين على المسابقة، وفي نفس الوقت الاستمرار في توزيع الناجحين من القيادات التعليمية والمدرسية في المسابقة؛ طبقا لما أقرته النتائج المسابقة من أجل استقرار العملية التعليمية داخل المدارس مع مراعاة البعد الاجتماعي والإنساني في التوزيع .
جاء ذلك، أثناء لقاء المحافظ بممثلي المعلمين المتظلمين من نتائج المسابقة الذين عرضوا مطالبهم وأسباب اعتراضهم، وذلك بحضور اللواء محمد عاطف، القائم بأعمال السكرتير العام المساعد، ومحمد عبده الحواتي، مدير عام التربية والتعليم، ونادية حمدالله، مدير عام التعليم الفني، ومديري إدارات أسوان، ودراو، وكوم أمبو، ونصر النوبة، وإدفو.
وجه محافظ أسوان مسئولي التعليم بإلغاء شرط السن للمتقدمين، والذي يعتبر من أهم نقاط الاختلاف؛ لأنه يهمش، ويستبعد الخبرات بدلا من الاستفادة من تراكم الخبرات لديها. ومن جانبه رحب أمين عام نقابة المعلمين، أحمد مكاوي، بقرار مراجعة المسابقة من خلال وزارة التربية والتعليم، خاصة أن مراحلها وإجراءاتها شاب الكثير منها بعض المخالفات والعوار، مع عدم مراعاة الجوانب الاجتماعية، وعدم احترام الخبرات.
وطالب أحمد مكاوي، بتحويل المتسببين في هذا الجدل حول المسابقة إلى التحقيق بمن فيهم نقابة المعلمين، من أجل المصلحة العامة، واستقرار العملية التعليمية، حيث إن هناك 283 شكوى ضد المسابقة قدمت للنقابة بجانب 69 شكوى تم تقديمها للنيابة الإدارية، علاوة على رفع 13 دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ضد نتائج المسابقة.
أكد عبده الحواتي، سلامة إجراءات المسابقة والتى تمت في أجواء من العدالة والشفافية والنزاهة الكاملة وذلك طبقا لما نص علية القانون 155 لسنة 2007، والقانون 93 لسنة 2012، ولائحته التنفيذية 428 لسنة 2013، وطبقاً للشروط والمعايير الخاصة بكل وظيفة من وظائف مديرى ووكلاء مدارس رسمية وتجريبية وتربية خاصة، بالإضافة إلى موجهين عموم وأول.
ولفت إلى أنه من الطبيعي أن يعترض البعض؛ نظرا لأنه تم نقله من وظيفة أو موقع لآخر بعد حصولهم على درجات أقل، كما أن العملية التعليمية تشهد حاليا استقرارا كاملا مع بداية العام الدراسي، وكافة عناصرها يعملون بجدية وإخلاص وتفانى.