قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إنه زار أمس واليوم، كافة المصابين المصريين في حادث التدافع بمشعر منى، واطمأن على حالتهم الصحية، ووجد حالتهم مطمئنة، مشيرًا الى أنه تكلف من قبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بنقل جميع المصابين جراء الحادث للقاهرة على نفقة الدولة، ولكنه قرر استكمال علاجهم بالمستشفيات السعودية بعدما وجد حجم الرعاية الفائقة التي تقدم لهم من الأشقاء السعوديين وبناء على رغبتهم، باستثناء أحد المرضى الذي طالب بإعادته الى أرض الوطن. وأضاف "عماد الدين"، أنه تقرر أخذ عينات الحمض النووي "DNA" من أقارب الحجاج المفقودين لمقارنتها بالجثث مجهولة الهوية بمشرحة المعيصم في مشعر منى بمكةالمكرمة، للتأكد من عدم وجود مفقودين وفق الجثث مجهولة الهوية، مشيرًا إلى أنه التقى وزير الصحة السعودي، واستقبله بحفاوة بالغة. وأشاد وزير الصحة بالرعاية الطبية التي قدمتها السلطات السعودية للمصابين، وكذلك بالتسهيلات غير المسبوقة التي قدمتها السلطات السعودية لبعثة الحج المصرية بوجه عام، والبعثة الطبية بوجه خاص لمتابعة حالة المصابين بالمستشفيات من جانب، والإطلاع على الجثث مجهولة الهوية داخل مشرحة المعيصم بمشعر منى في مكةالمكرمة من جانب آخر. وأشار إلى أن بعثة وزارة الصحة المصرية هي البعثة الوحيدة من بين بعثات جميع الدول التي سمح لها بدخول المشرحة، والحصول على صور جميع المصابين بالمستشفيات السعودية، وكذلك صور الجثث مجهولة الهوية بمشرحة المعيصم؛ لعرضها على أهالي المفقودين والتعرف عليهم.