عقد السفير رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، مؤتمرا صحفيا بمقر رئاسة الجمهورية للرد على ما أثير حول وجود أزمات داخل الفريق الرئاسي وتقديم نائب الرئيس استقالته. ونفى رئيس الديوان ما تردد حول هذا الموضوع، قائلا: "أذنت لنفسي أن أتحدث رغم عدم اختصاصي للرد على ما أثير عني شخصيا حول شعوري بالاستياء من أداء الرئيس". وتابع أن "صحيفة نشرت أن الرئاسة بها خمس أزمات واستقالة النائب واستياء رئيس الديوان. أولا فيما يتعلق بي؛ أنا لست موظفا وإنما جزء من المشروع الذي يهدف إلى نهضة مصر واستردادها لقرارها المستقل وقيامها بدورها الطبيعي في قيادة العالم العربي، وهذا مشروع عشنا من أجله ونقاتل في سبيله وسنموت عليه، وبالتالي فأنا أقرر أنه لا يوجد أي استياء من جانبي، ولا يوجد إطلاقا حجب للمعلومات داخل الرئاسة، فالرئاسة كالبنيان المرصوص ولا يوجد أي قلق داخل الفريق الرئاسي". وأكد أن الرئيس يدرك أن الالتزام بالقانون ضروري رغم وجود شيء من البطء في التنفيذ، مؤكدا أن "مرسي رجل حاسم وقوي ولا يتردد في اتخاذ أكثر الإجراءات صعوبة، حتى أني أرى نفسي أكثر ضعفا بكثير مقارنة به". وفيما يتعلق بالدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، قال إن رده الوحيد على ما أثير حوله هو "حسبي الله ونعم الوكيل". وأوضح الطهطاوي أن مرسي منتخب من كل المصريين، وأن اهتمامه الأول هو مصر، ويأتي اهتمامه بفلسطين كجزء من أمن مصر القومي، فضلا عن أنه تعبير عن نبض الشارع المصري. وأكد وجود خطة ودراسة مع إيطاليا لتطوير مرفق السكك الحديد وُضعت أثناء زيارة مرسي لإيطاليا من أكبر خبراء العالم، وأنه كمواطن "عندما أدهن شقتي تستغرق ثلاثة شهور، فما بالنا بمرفق يعاني من الإهمال منذ زمن طويل".