قال مسؤول بوزارة النفط إن القوات اليمنية اشتبكت مع رجال قبائل فجروا خط أنابيب تصدير النفط الرئيسي بالبلاد مجددا اليوم الأربعاء ويمنعون إصلاحه. وكان خط الأنابيب خارج الخدمة بالفعل حين هوجم اليوم لأن المهندسين لم يتمكنوا من إصلاحه منذ تفجيره في موضعين في 12 نوفمبر تشرين الثاني. وقال المسؤول "يشتبك الجيش مع المسلحين الذين منعوا أطقم المهندسين من إصلاح خط الأنابيب" ولم يذكر تفاصيل عن خسائر بشرية خلال أعمال العنف التي وقعت اليوم. وتكررت الأعمال التخريبية التي تستهدف خطوط أنابيب النفط والغاز التي نفذها إسلاميون متشددون او رجال قبائل منذ سببت احتجاجات مناهضة للحكومة فراغا في السلطة عام 2011 الأمر الذي أدى الى نقص في الوقود وانخفاض عائدات التصدير. وكان خط الأنابيب الذي يبلغ طوله نحو 435 كيلومترا ينقل 110 آلاف برميل يوميا من حقول النفط في مأرب بوسط البلاد الى مرفأ التصدير الرئيسي راس عيسى على البحر الأحمر. ونتيجة لإغلاقه لفترة طويلة العام الماضي اضطرت البلاد الى إغلاق اكبر مصفاة في البلاد في عدن مما أجبر اليمن على الاعتماد على تبرعات الوقود من السعودية وعلى الواردات.