الأزهري للرئيس: ما يحدث في "محمد محمود" لا علاقة له بالثورة أو الحرية

القيادي السلفي: بعض السياسيين والإعلاميين ورجال الأعمال والقضاة والعاملين بالأمن الوطني والمخابرات لا يعرفون معنى الوطن أو الدين أو المروءة

طالب الدكتور محمد سعد الأزهري، القيادي بالدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية، الرئيس محمد مرسي بأن يتخذ التدابير المناسبة لإنقاذ الوطن من المتآمرين عليه، مؤكداً أن ما يحدث الآن في "محمد محمود" ليس له علاقة بالحرية أو الثورة أو حتى الذكرى.
وأضاف في بيان له: "هناك تآمر واضح على مصر، من بعض السياسيين المعروفين للجميع، والإعلام والفلول ورجال الأعمال وبعض من يعملون بالأمن الوطني، وبعض أعضاء المخابرات وبعض القضاة وغيرهم، فهؤلاء جميعاً لا يعرفون ما معنى الوطن أو الدين أو المروءة".
وتابع قوله "الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً وأنت على رأس السلطة الآن، فالمنوط بك هو الحفاظ على أمن مصر، وإن لم تفعل فستكون مفرطاً أمام الله، ومضيعاً للأمانة التى أولاك عليها الناس، فامض ولا تلتفت، وخذ موقفاً ضد العابثين بأمننا ومقدراتنا، فإن هؤلاء لما أمنوا العقوبة أساؤوا الأدب، وأنا على يقين أن الشعب المصرى لن يخذلك، بل سيقف معك وسيؤيدك، فلقد طال ليل الافتراءات والبهتان، ليل المؤامرات والاتفاقات، ليل السب والشتم، واختراع الأكاذيب، وكل هذا يحتاج إلى سرعة وحزم".
وطالب الأزهري الشعب المصري بأن يقف صفاً واحداً أمام العابثين بمقدراته، الذين لا يشغلهم سوى الدفاع عن تاريخهم الأسود، والذى كان سبباً فى سرطنة المصريين وتعذيبهم وهضم حقوقهم وإفساد تعليمهم وأرضهم وصناعتهم وتجارتهم وجعلهم فى ذيل الأمم، حسب وصفه.