سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد إسلامي ماليزي وقيادات "النور" في غزة لمساندة القطاع الوفد الماليزي يضم منظمة التعاون الإسلامي وتجمع المؤسسات الإسلامية ويجري عمليات جراحية نوعية للمصابين.
وصل إلى غزة صباح أمس، وفد رفيع المستوى من منظمة التعاون الإسلامي، وتجمع المؤسسات الماليزية "مابيم" إلى قطاع غزة الاثنين، عبر معبر رفح البري، بهدف تفقد الأوضاع الإنسانية في القطاع خلال الهجمة الصهيونية عليه والممتدة منذ أيام، وفي التوقيت وصل قيادات من حزب النور إلى غزة ضمن وفد شعبي مصري يضم عدد من القوى السياسية والأحزاب. يضم الوفد الماليزي الإسلامي 12 شخصية ممثلين عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى شخصيات تمثل مؤسسات "مابيم"، و 50 خبير ماليزي في مجالات الكوارث والأزمات وأطباء متخصصون. يطلق الوفد الماليزي أثناء زيارته لغزة نداء الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للدول الإسلامية والعربية الذي يطالب فيه إغاثة أهالي القطاع، ويزور الوفد مستشفى الشفاء بغزة لإجراء عمليات نوعية لبعض الجرحى والمصابين بناءًا على رصد قامت به إدارة الشؤون الإنسانية التابعة للمنظمة للاحتياجات الطارئة لأهالي القطاع خلال الهجمة. في سياق متصل سافر وفد من حزب النور صباح اليوم إلي غزة ضمن الوفد الشعبي الذي يضم عدد من القوي السياسية والأحزاب، ويضم وفد حزب النور المهندس جلال مرة أمين عام الحزب، والمهندس أحمد خليل خيرالله عضو الهيئة العليا للحزب. وأوضح المهندس جلال مرة أن الهدف من الزيارة مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق المحاصر في غزة، وتقديم يد العون لهم، والتأكيد علي مدى الترابط بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإظهار القوة الشعبية المتنامية بعد سقوط النظام السابق. وطالب جلال مرة، القوي السياسية المختلفة، بالتوحد والتلاحم والقضاء على أسباب الخلاف من أجل استعادة مصر لمكانتها في العالم العربي والإسلامي والعالمي.