عمرو يوسف: حلمت بالعمل مع «العريان».. ووافقت على السيناريو قبل قراءته

أكد الفنان عمرو يوسف، فى ندوة «الوطن»، أن فيلم «ولاد رزق» حقق حلمه فى التعاون مع طارق العريان، مؤكداً أنه عندما تلقى عرضاً بالمشاركة فى الفيلم شعر بالسعادة لأنه سيعمل مع هذا المخرج، قبل معرفته باسم المؤلف، أو بطبيعة الفكرة التى تدور حولها الأحداث.وقال عمرو يوسف: استمتعت بقراءة السيناريو، وأحببت الفيلم بشخصياته، وكنت متأكداً من تقديم (طارق) لعمل مختلف، لما يمتلكه من قدرات خاصة، ولذلك قدم الفيلم من عالمه الخاص، الذى رسمه فى خياله، وكان يوجهنا كممثلين، فى الوقت الذى بذل فيه كل منا أقصى جهده أثناء التصوير، وأكاد أجزم أن هذا الفيلم لو تم إسناده لمخرج غيره، لما خرج بهذا الشكل الذى شاهدناه جميعاً، ولذلك أؤكد أن «ولاد رزق» هو فيلم طارق العريان.وأوضح «يوسف» أنه يتعرض لأسئلة من نوعية أسباب اتجاهه إلى البطولة الجماعية فى «ولاد رزق»، رغم تقديمه لبطولات تليفزيونية خلال السنوات الأخيرة، وقال: «من الممكن أن تكون الفرصة مواتية أمامى لبطولة فيلم سينمائى، بعد نجاحى فى بطولة مسلسل أو فيلم وما شابه، ولكنى أرى أن الممثل المُحب لعمله يبحث عن الدور الجيد، الذى إذا قدمه على النحو المطلوب سيكون النجاح حليفه، حتى ولو وجد معه مليون ممثل غيره، وعلى الجانب الآخر، من الممكن أن يقدم الفنان عملاً من بطولته، ويقدم دوره بشكل سيئ، وهنا لن يتمتع بأى نسبة مشاهدة، لأن الجمهور أصبح ذواقاً بطبعه، وقادراً على التفرقة بين الفيلم الجيد ونظيره السيئ. وتوجه «عمرو» بالشكر لأهالى منطقتى «عين الصيرة»، و«الإباجية»، لمساهماتهم فى خروج هذا الفيلم للنور، مؤكداً أنهم ساعدوهم كثيراً أثناء التصوير، مضيفاً: كنا نصور بعض المشاهد وسط البيوت حتى ال3 صباحاً، ومع ذلك لم يتضرروا من ذلك، مع العلم بأننى واجهت صعوبات عديدة أثناء التصوير الخارجى فى مسلسل «ظرف أسود»، ولكننا لم نصطدم بمثلها أثناء تصوير «ولاد رزق».
الجمهور أصبح ذواقاً بطبعه وقادراً على التفرقة بين الجيد والسيئ
وأشار «يوسف» إلى أنه تلقى ردود فعل هائلة حول الفيلم، منذ طرحه بالإمارات، ولندن، وعدد من الدول العربية، وقال: «قاعات العرض هناك مكتملة العدد، حسبما علمت من أصدقائى فى هذه البلدان، واللافت للنظر أن الجمهور فى مصر شاهد الفيلم أكثر من مرة، مما يؤكد إعجابه بفكرته وطبيعة أحداثه».وأشاد «عمرو» بنفسيات زملائه أثناء التصوير، وقال: «طارق العريان شخص طيب ورائع، وأحمد عز يعد من أجمل النفسيات التى شاهدتها فى حياتى، أما أحمد داود، فهو صديقى وشخص أكثر من رائع، وأحمد الفيشاوى، رغم أنه (مطرقع) لكنه شخص جميل، والأمر ذاته بالنسبة لمحمد ممدوح».وكشف عمرو يوسف عن إصابته بالذهول عند علمه بغناء أصالة لأغنية الفيلم، وقال: «كنت أتوقع غناء بهاء سلطان، أو محمد عدوية للأغنية، وتساءلت ما علاقة أصالة بالفيلم؟ رغم أنه لا أحد يختلف بالتأكيد على قوة وجمال صوتها، ولكن الفكرة كانت غريبة فى حد ذاتها، ولم أستوعبها إلا بعد مشاهدتى للفيلم، حيث استمتعت بالأغنية، وبغناء أصالة لها».